هاجمت المغنية العالمية سيلين ديو، النساء المُسلمات، وتوجهت إلى الجالية المُسلمة خصوصًا المقيمة في كندا. وأكدت ديون، في حوار أجرته مع مجلة "ماكلينز"، "عندما تقصدون مستشفى في كيبيك, عليكم الانضباط بقوانيننا, لأنكم  تعيشون في كيبيك التي فتحت لكم ذراعيها من أجل حياة أفضل". ولم تعترض سيلين على الحجاب بشكل مباشر، لكنها أشارت إلى أن "المُسلمات لن يستطعن الاندماج إلا بخلعه"، وبررت موقفها هذا لاعتبارها أن "هؤلاء النساء تركن بلدانهن الأصلية طمعًا في حياة أفضل, وهو ما وفرته لهن كندا ولعائلاتهن، وأقل ما يمكنهن فعله لرد الجميل هو التخلي عن حجابهن"، مضيفة "عندما نتوجه إلى المستشفى, فإننا نقصد طبيبًا محترفًا, بغض النظر إن كان ذكرًا أم أنثى، ولا أحد له الحق في الادعاء بأن دينه ومعتقداته يمنعانه من زيارة الطبيب رجلاً كان أم أمرأة". وكان لتصريحات سيلين ديون، وقع الصدمة على الجالية المُسلمة من النساء في كندا, خصوصًا أنها صادرة من نجمة ذات شهرة وصيت عالميين, تروّج لصورة خاطئة عن النساء المُسلمات في أنحاء العالم كافة، وتصوّرهن على أنهن مستعمرات يفرضن معتقداتهن, وهن في الحقيقة نساء عاديات، لا يرغبن سوى في ارتداء حجابهن والعيش  بسلام في البلد الذي اخترنها.