أكدت تحقيقات نيابة أمن الدولة المصرية في قضية التجسس، "إن المتهمة في القضية سحر سلامة سجلت اعترافات خطيرة أكدها تقرير الأمن القومي، حيث اعترفت أنها كانت على علاقة مشبوهة ببعض العاملين في جهات أمنية، وتتقابل معهم في منزلها وتمارس الجنس معهم، وتحصل منهم على معلومات عن طبيعة عملهم. وأدلت المتهمة خلال التحقيقات، التي أجراها معها  رئيس النيابة عماد شعراوي ، بإشراف المستشار تامر فرجاني، المحامي العام الأول، بأنها لم تكن عضوة في نقابة الصحفيين، وأنها حصلت على ليسانس الحقوق فقط. وأضافت في التحقيقات، إنها "حصلت على ملابس وهواتف محمولة، ومستحضرات تجميل وعطور مقابل كتابة تقرير عن الجيش المصري، وتسليحه وأحداث ثورة 25 يناير". وتابعت " إنها كانت تعتقد في بداية الأمر أن ضابط الموساد الإسرائيلي المتهم معها في القضية، يعمل في المافيا الإيطالية وليس في الموساد الإسرائيلي". وواصلت المتهمة في "إنها حصلت على قرابة 2500 يورو مقابل تقرير احتفالات القوات المسلحة بتخريج دفعات، وكانت تحصل على مبلغ 500 يورو كراتب شهري عن كل تقرير". فيما كشفت تقارير الأمن القومي أن المتهمة سيئة السمعة، وأفادت التحقيقات أن المتهم الأول رمزي الشبيني، كان قد أدلى في التحقيقات بمعلومات، تفيد أنه تقدم في 3 موز/ يوليو 2013 إلى مقر المخابرات العامة المصرية، وقدم إقرارًا بتعاونه والمتهمة الثانية مع المخابرات الإسرائيلية، إلا أن التحقيقات والتحريات أثبتت كذبه.