الأمير هاري و ميشيل أوباما

ثمّن الأمير هاري جهود الجنود الأميركيين المصابين خلال مشاركتهم في حربي العراق وأفغانستان، في زيارة خاطفة إلى الولايات المتحدة الأميركية.

وانضمت ميشيل أوباما إلى الأمير في حفل إطلاق ألعاب "إنفيكتاس" الرسمي لعام 2016 لدعم الجرحى من قوات الجيش الأميركي، وتجول هاري في مرافق القاعدة العسكرية في ولاية فرجينيا والتقى عددًا من الجنود ومشاة البحرية والبحارة والطيارين.

وارتدت السيدة الأميركية الأولى فستانًا أنيقًا وجاءت إطلالتها مبهجة، ومازحت الأمير هاري حول تأثيره الواضح على السيدات، واعتبرت دورة ألعاب "إنفيكتاس" الأولمبية للجنود المعاقين البداية، وأشادت بشجاعة هؤلاء الجنود.

ورحب الجنود المصابون وعائلاتهم بالأمير هاري كثيرًا، واستقبلوه بحفاوة كبيرة، وعبروا عن سعادتهم لرؤيته ومشيل أوباما، ووصفوا زيارتهما بأنها ترفع المعنويات، مؤكدين أن هذه اللفتة ستساعد على تذكير الناس بجرحى الحروب.

وأشارت إحدى الحاضرات إلى أنّ "ما يحتاجه هؤلاء الجنود هو دعم الرأي العام الأميركي، ومن المهم ألا ينسى الناس أن هؤلاء أصيبوا أثناء تأدية واجبهم تجاه بلادهم".

وبيّن أحد الجنود المصابين، والذي فقد قدمه في الحرب، "هذه المسابقة فرصة لنشعر أننا مازلنا نستطيع الخروج والمنافسة، وهي فرصة رائعة أن نلتقي الأمير هاري".