سيناتور ليزا موركويسكي

جلبت انتخابات الكونغرس الأميركي في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، عددًا كبيرًا من النساء، إذ ترشح نحو 20 امرأة في مجلس الشيوخ، و84 في مجلس النواب. ويعتبر ذلك المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي يدخل بها هذا القدر من السيدات إلى السلطة، ولكن هذه المرة وسط تحديات جديدة. وفي العام الماضي، عندما سيطر الديمقراطيون على مجلس الشيوخ، سيطرت السيدات على تسع لجان، بما في ذلك معاقل الذكور مثل لجنة المخصصات التي توزع مليارات الدولارات على الحكومة الاتحادية، والمخابرات، التي تشرف على جهاز الأمن الوطني السري للحكومة.

وتحتل النساء في مجلس النواب الآن، خمسة من أصل عشرة مقاعد، والسبب في ذلك لحد كبير، هو أن ثقافة الكونغرس ترتبط بشكل وثيق مع سلطة الأقدمية، ورئاسة اللجنة لا تذهب إلى الأعضاء المبتدئين.

 وجاء أكثر من ثلي أعضاء البرلمان من الإناث، ولكن عندما خسر الديمقراطيون السيطرة، فقدت النساء المناصب العليا، إذ بات عدد النساء كبير، ولكن بسلطات محدودة.

ومن جانبها، ذكرت مدير مركز المرأة الأميركية والسياسة في جامعة روتجرز ديبي والش، :" لا يمكن إنكار أن المرأة كانت تمتلك سلطة أكبر حين سيطر الديمقراطيون على مجلس الشيوخ، ولكن هذا لا يعني أن السيدات لن يمارسن القيادة".

ومع قدوم الكثير من السيدات إلى مجلس الشيوخ، تم تغير الطريقة التي يعتمدها الحزبين الجمهوري والديمقراطي، إذ خالفت أحد العضوات الجمهوريات الحزب لوضع حد لإغلاق ميزانية عام 2013.