تنظيم نساء داعش

بعد فتيحة المجاطي المغربية التي التحقت بصفوف داعش من أجل الجهاد ، هاهي جيهان مخزومي  ثاني مغربية داعشية تهاجر برفقة عائلتها وهي ما زالت نفساء من أجل  الالتحاق بـتنظيم "داعش".

وحسب مصادر مطلعة أن المهاجرة المغربية في فرنسا، جيهان مخزومي، التي كانت تستقر في مدينة فيل فونتِين"، في نواحِي ليون الفرنسية تمكنت أن تؤثر على زوجها المعتنق الإسلام  حديثًا ،من أجل الانضمام إلى صفوف تنظيم " داعش" من أجل الجهاد. وهكذا تمكنت من الهجرة بمعية زوجها الذي يبلغ من العمر أربعةً وثلاثِين عامًا و أطفالها الثلاثة  مريم ونسيبة وجنة والرضيع الذي  لم يتجاوز أسبوعه السادس"، إلى سورية عبر رحلة جوية من سويسرا إلى تركيا، ثم أخذوا رحلة جوية ثانية داخل تركيا، ومن هناك إلى سورية.

وكانت النيابة العامة الفرنسية أعلنت عن اختفائها برفقة أبنائها وزوجها  "إيدِي لورو"، وطالب في اليوم نفسه المدعي العام في المحكمة الفرنسية ماتيو بوغيت، ،من المطارات وشركات الطيران الأجنبية مساعدة القضاء الفرنسي  من أجل معرفة الطريقة التي اتجهت بها جيهان مخزومي إلى وكر التوتر من أجل الجهاد.

وحسب القضاء الفرنسي  فإن جيهان رتبت لعملية سفرها ، حيث أغلقت حسابها المصرفي وإيداع سيارتها، قبل المغادرة.وبمغادرتها هذه صارت جيهان وزوجها ملاحقين بمذكرتي توقيف أوروبية، فيما فتح القضاء تحقيقًا في الاختفاء المقلق للأطفال القاصرِين، بعدما وضع الزوج السابق لجيهان، عبد الحكِيم البريق، الذِي أنجبَ منهَا كلا من مريم ونسيبة، شكوى  في الموضوع، مصرحًا للقضاء الفرنسي أن  طليقته جيهان  زاغت  إلى الجماعات المتطرفة بشكل  تدريجِي، وأنها ربطت  بهم علاقات عبر الانترنت، وموقع "فيسبُوك" . ويتخوف عبد الكرِيم،على مآل أبنائه في منطقة تعيش اضطرابًا أمنيًا كبيرًا، ، فيما وضعت إلهام تربونِي، شكوى ضد زوجها السابق، لإيدِي لورُو، لكونه مضى مع زوجته الحالية إلى فرنسا، خاطفًا ابنتهمَا جنة، وتتهم الزوجة السابقة لإيدُو جيهان على أنها هي من حرضته من أجل الذهاب إلى وكر داعش ،مؤكدة أن زوجها السابق كان رجلا هادئًا وطيبًا