الحاكمة السابقة لولاية آلاسكا سارة بالين

تركت الحاكمة السابقة لولاية آلاسكا سارة بالين باب الأمل مفتوحًا أمام ترشحها لمنصب رئيس الولايات المتحدة لعام 2016.

 وصرحت لإحدى الوكالات الإخبارية، أنها مهتمة بالترشح لهذا المنصب، قائلة "أعتقد أنه حان الوقت لتنتخب الولايات المتحدة رئيسة دولة".

ولم تؤكد الحاكمة السابقة لولاية آلاسكا والتي كانت تعمل في حملة جون ماكين للانتخابات الرئاسية غير الناجحة عام 2008، أنها سوف تترشح للرئاسة، لكنها لم تستبعد إمكانية حدوث هذا.

وأوضحت لـ"إيه بي سي نيوز"، الخميس، أنه "عندما يكون لديك نية لتقديم خدمات وتعلم أن هناك فرصة لتفعل ما بوسعك لكي تقدمها، فبالطبع أي شخص سوف يكون مهتمًا لترشيح نفسه".

وأكدت بالين، "أننا بالتأكيد لدينا ما يكفي لرؤية أن السيدات ليس أمامهن فرصة للمشاركة، مشيرة إلى أن أميركا بالكامل تعرف هذا.

وذكرت "بالرغم من أنها لا تزال تفكر في الترشح للانتخابات في عام 2016، إلا أنها سوف تحتاج لاتخاذ قرار قريبًا".

فيما تحظى المرشحة وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون, من الحزب الديمقراطي, بالاهتمام من قبل وسائل الإعلام.

وأضافت بالين: "سواء دخلت الانتخابات أم لا، فإني أتمنى أن أكون محورًا للحديث في عام 2016".

وأكدت الحاكمة السابقة لإحدى الولايات الأميركية، أنه ليس بالضروري أن تترشح هى للانتخابات لكنها ستكون سعيدة إذا دخلت أي سيدة هذه المنافسة.

وبينت سارة بالين أن هذه المنافسة ستدفع الجميع للأفضل ونتائجها سوف تكون أكثر صراحة، مؤكدة أنها مهتمة جدًا بهذه العملية التنافسية، ولكن ليس بالضروري أن تحسم لصالحها.