القت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون خطابا وداعيا حار، أمام حشد من موظفي وزارة الخارجية في واشنطن، وقالت انه على الرغم من أن العالم لا يزال معقدا وخطيرا إلى حد كبير إلا أنها تشعر اليوم بتفاؤل اكثر عما كانت عليه منذ اربع سنوات مضت". واضافت "أنا فخورة بالعمل الذي أنجزناه من أجل رفعة الدبلوماسية الأميركية ولصالح مزيد من التنمية لخدمة الأمة التي نحبها جميعا، بل ولصالح فهم التحديات، والتهديدات والفرص التي تواجهها الولايات المتحدة". وأعربت عن شكرها لكل من رافقوها في رحلاتها حول العالم لملايين الكيلومترات لزيارة 112 دولة. وكانت كلينتون قد تقدمت في وقت سابق بخطاب إستقالتها إلى الرئيس أُوباما حيث مثلت الأستقالة نهاية لعلاقة العمل بينها وبين أُوباما التي توقعها القليلون في أعقاب فشل كلينتون المرير في إنتخابات الرئاسة عام 2008. ومن المقرر أن تستيقظ هيلاري الإثنين المقبل للمرة الأولى منذ 30 عاما وهي غير مسؤولة عن عمل عام. فمنذ عام 1983 وهي تخدم بإستمرار في العمل السياسي، فكانت سيدة ولاية أركنسو ثم سيدة اميركا الاولى، ثم سيناتورا عن ولاية نيويورك، واخيرا وزيرة للخارجية. ويطالب مؤيدوها بترشحها للانتخابات الرئاسة التي ستجري عام 2016 لكنها قالت مرارًا أنها لن تتخذ قرارًا بشأن ذلك لبعض من الوقت ، ولكن ذلك لم يمنع معجبيها من تشكيل جماعة سياسية  للقيام بالإستعدادات نيابة عنها. وكان من المقرر أن يؤدي جون كيري ، المرشح الرئاسي السابق وعضو مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية ماساشوستس، اليمين الدستورية لتولى منصب وزير الخارجية خلفا لكلينتون