ميشيل أوباما أثناء الندوة

أيّدت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأميركية ميشيل أوباما، "بشكل ضمني" انتخاب وزير الخارجية السابقة هيلاري كلينتون رئيسًا للبلاد، مقترحة أن يكون خليفتها في البيت الأبيض "الرجل الأول أو الزوج الأول"؛ لمواكبة الجيل القادم والعصر الجديد.
وجاءت تصريحات ميشيل، خلال مناقشة في مؤتمر وسائل الإعلام المجلة الأميركية في نيويورك، مع الممثلتين لينا دنهام وجوليان مور، مضيفة: أنا متأكدة من أن الإدارة المقبلة ستشهد الزوج الأول للبيت الأبيض، هذا إذا كانوا يريدون أن يوصلوا رسالة فعالة للشباب. ووجَّهت السيدة الأولى نصيحة إلى ما اعتبرته "الزوج الأول" المقبل بقولها: أنا على الحياد لأن العالم كبير ومثير للاهتمام، ولكن ينبغي على الزوج الأول المقبل أن يعرف كيفية التواصل مع الجمهور الذين يحاولون الاتصال به، وأن يعرف المنصة التي سيتواصل بها خلال الأعوام المقبلة.

ورفضت هيلاري بالفعل دعوة زوجها بيل كلينتون بالـ"رفيق الأول" أو"الرجل الأول" أو "الرجل المحترم الأول"، مقترحة أن الرئيس السابق قد يأخذ فقط بمشورة السيدة أوباما.وناقشت ميشيل، أثناء اللقاء، برنامجها "دع الفتيات تتعلم"، الذي يمول تعليم 62 مليون فتاة ممن لم يتلقين تعليمهن حول العالم، وناقشت دنهام حملتها التي تهدف إلى جعل السياسة في متناول الأجيال الشابة، بينما تحدثت جوليان مور عن حلمتها للأمان ضد الأسلحة.وجاءت تصريحات السيدة أوباما متزامنة مع إشارة هيلاري كلينتون إلى أنها قد تأتي في المرتبة الثانية في الولاية الثانية، نيو هامبشاير، خلف بيرني ساندرز، وذلك بعد خسارتها الوشيكة في مسابقة الترشح الأولى العام 2016، وقد انتزعت الفوز من ساندرز في ولاية آيوا، على الرغم من تبين أن الكثير من الناخبين الشباب قادوا حملته.

وذكرت كلينتون أنها "تهدف" إلى الفوز في ولاية الجرانيت، مضيفة "أعرف أنها تميل لصالح جيرانها، هذا هو نمط تاريخ الانتخابات التمهيدية"، وقالت لمؤيديها في رسالة بريد إلكتروني لجمع التبرعات أن ساندرز لديه "ميزة المنشأ في ولاية نيو إنغلاند، وطلبت منهم التبرع بالمال لمساعدتها على إلحاق الهزيمة به، وقال البري: "لقد شهدنا معركة حقيقية في آيوا، لذا نحتاج ضخ المزيد من المال للفوز بهذا الترشيح، إننا نواجه معركة شاقة في نيو هامبشاير.