إنجا بريدي

أجبرت النائب عن حزب "الوحدة" الحاكم في لاتفيا إنجا بريدي على تقديم الاستقالة، على خلفية تعليقاتها، التي ترى فيها أن النازيين كانوا على حق في قتل الأشخاص "مثلي الجنس".

وغرّدت، عبر صفحتها الرسميّة في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنّ "بعض السكان أصيبوا بالصدمة عند السماح بإدخال تشريع زواج المثلين"، مشيرة إلى أنّ "المثليين الذين يعيشون في تلك المناطق الحضرية غير فخورين بشذوذهم، لأن هناك قيمًا مجتمعيّة أساسية".

وكشفت بريدي عن رأيها هذا، مطلع الأسبوع، في إشارة إلى احتمالية تقنين علاقات "المثليين" في لاتفيا، حيث إنه لم يقنن الشذوذ الجنسي في البلاد إلا في عام 1992.

وأضافت "نشكر الإله! على قتلهم على يد الألمان آنذاك، ومعدلات الولادة آخذة في النمو".

وأنكرت بريدي مشاركتها التغريدات، وقامت بعد ذلك بحذفها، والاستقالة من منصبها، وقدمت الإعتذار.

وفي المقابل، أكّدت رئيس حزب "الوحدة" سولفيتا أبولتينا، بكل حزم، أنّ "تعليقات إنجا لا تعبر عن موقف الحزب في هذه المسألة، بل وتتعارض معه".

ووصف وزير الرعاية الاجتماعية في لاتفيا ما جاء قائلاً "بكل تأكيد هذا غير مقبول"، وأضاف "محاولاتها الأخيرة في إنكار قيامها بكتابة هذه الأمور الجنائية، أو أن هناك سوء فهم أثبت أن السيدة إنجا لا تتحلى بالشجاعة، ولا تتحمل مسؤولية كلماتها".