الحديث بين أي زوجين هو مفتاح التفاهم والاستقرار

الحديث بين أي زوجين هو مفتاح التفاهم والاستقرار للعلاقة الزوجية، عندما يختفي أو يقل هذا الحديث تبدأ الزوجة في البحث عن السبب والتساؤل، لماذا لم نعد نتحدث كالسابق؟ ما الذي جعل زوجي صامتًا طوال الوقت وأصبح لا يُفضل الحديث أو يكتفي بهز رأسه والإشارة بوجهه فقط، بينما على العكس هو يتحدث مع أصدقائه كثيرًا في مختلف الموضوعات؟
وحتى لا تقعي في فخ الحيرة والتساؤلات الكثيرة.. إليكِ أبرز أسباب صمت زوجك المفاجئ، وعدم رغبته في الحديث كثيرًا داخل المنزل:

ربما يمرّ زوجك بضائقة ومشكلات بالعمل تجعله مضغوطًا نفسيًا ومنشغلًا، وقليل الحديث داخل المنزل وشارد الذهن كثيرًا.
هل أفشيتِ سرًا قاله لكِ زوجك من قبل؟ ربما علم بهذا الأمر، فقرر ألا يتحدث في أي شيء بعد ذلك، نعم الرجال أطفال أحيانًا في ردود فعلهم.
ربما أيضًا، ملّ زوجك الحديث عن مشكلات الأبناء ومصروف المنزل والدراسة وخلافه، افتحي موضوعات جديدة ومتنوعة ومرحة للخروج من الأجواء الروتينية.
قد يكون لدى زوجك مشكلة عائلية لا يجد لها حلًا، فأصبح منشغل الذهن دائمًا في التفكير، تحدثي معه بهدوء، وحاولي معرفة حالة وكيف يمكنكِ مساعدته في الأمر.
قد يصبح زوجك صامتًا إذا انشغلتِ عنه تمامًا بمسؤوليات المنزل والأبناء والعمل، فيبدأ بالاكتئاب والصمت.
التعب والإرهاق قد يحوّل زوجك من رجل مفعم بالحيوية والتحدث عن كل شيء إلى الصمت والسكون رغبة في الراحة.
وأيضًا، قد يختار زوجك الصمت، إذا كان يتعرض للنقد اللاذع أو السخرية والاستخفاف برأيه في أثناء الحديث معكِ.
قد يختار زوجك الصمت أيضًا إذا كان يعرف أنكِ ستبدئين بالحكم المسبق عليه، واللوم على كل أفعاله التي سيتحدث عنها أو بالعكس، إذا كان لن يجد الاهتمام الكافي لكلامه معكِ.
مثل أي شيء في الكون، العلاقة بين الزوجين تتطلب مجهودًا وعناية ورعاية مستمرة، والكلام عادة يمكن أن تخلقاها بنفسكما حتى تتعودا عليها.