عمر الزوج وتأثيره على الخصوبة وسلامة الجنين

أثبتت الدراسات الحديثة التأثير المشترك لعمر الزوجين، وأن لتقدم عمر الزوج أيضاً تأثيره على صحة الأجنة وإصابة المواليد بعدد من الأمراض المختلفة، ولم يعد تقدم عمر الزوجة سبباً لإلقاء اللوم عليها في فشل الحمل، أو الحصول على طفل سليم.

للحديث عن عمر الزوجين ودوره في الخصوبة والإنجاب التقت "سيِّدتي وطفلك" بالدكتور حازم المنديل استشاري أمراض وجراحة النساء العامة والمناظير الدقيقة، وأستاذ مشارك في جامعة الملك سعود.
قواعد ثابتة عن عمر الزوج
1 - أثبتت الدراسات أنه كلما تقدم الرجل في السن تقل الفرصة في الإنجاب تنازلياً أسوة بالمرأة، حيث يواجه مشكلة في قلة هرمون الذكورة "التسترون" بين عمر الستين إلى 65 عاماً، وهو ما يعني ضعف القدرة على تلقيح البويضة والإنجاب.
2 - العمر بالنسبة للزوج ليس له تأثيره الكبير من ناحية الخصوبة، فهناك رجال قادرون على الإنجاب وهم في سن متقدمة، وفي المقابل يوجد نسبة من الرجال ممن هم في سن الشباب، ويواجهون مشكلة في الحرمان من فرص الإنجاب.
3 - المشكلة تكون في السائل المنوي، ففي حالة التقدم في السن نلاحظ عند إجراء التحاليل انخفاضاً في عدد الحيوانات المنوية، وكذلك في الشكل والحجم والقدرة على الحركة وتلقيح البويضة، كما يتم معرفة تكوينها ونسبة الحيوانات التالفة أو غير السليمة، والتي تعيق من تخصيب البويضة، وتؤدي إلى احتمالية حدوث طفرات وتشوهات جينية.
4 – لا يكون الحيوان المنوي حاملاً لأي جين، وفي حال قام بتلقيح أي بويضة لا يكون هناك تطور للنطفة وغير صالح للانقسام، وينتج عنه كيس حمل فارغ.
5 - توجد علاقة بين عمر الرجل واحتمالية إصابة الجنين بأمراض القلب والإصابة بمرض التوحد والصرع والأمراض النفسية، وبعض أنواع الأورام كسرطان الدم.