أصبحت الأيرلندية جوانا ريني التي كانت تعاني من السمنة المفرطة، أفضل لاعبة كمال أجسام بعد خسارتها 59 كيلوغرامًا من  وزنها، حيث اتبعت ريني التي تبلغ من العمر( 45 عامًا) نظامًا غذائيًا صحيًا، بعدما عانت من السمنة لفترة طويلة بعد ولادة طفلها الأول، وبعد ولادة 5 أطفال أصبحت تزن أكثر من 100 كيلوغرامًا. وقد عانت ريني، وهي من أيرلندا الشمالية، من الانزلاق الغضروفي بعد ولادة طفلها الأصغر، مما جعلها تعاني من السمنة المفرطة .. وقالت: "لم أكن أكل الفطور ولكني كنت أتناول الشيكولاتة، والحلويات بشكل مفرط كل يوم حتى أصبحت مدمنة لهذه المأكولات الضارة، لقد أحبني زوجي عندما كنت سمينة، وكان يخرج كل صباح ويشترى لي 6 من المعجنات ، التي اعتدت تناولها مع كوب من الشاي في السرير." وبدأت نقطة التحول لجوانا عندما اضطرت إلى خسارة بعض الكيلوغرامات  قبل أن تخضع لعملية جراحية. وقالت "إن هذه العملية كانت جرس الإنذار لتدهور حالتي الصحية والنفسية وأضافت: "ذهبت إلى السوبر ماركت وملأت عربة كاملة من الأشياء التي أحبها وعدت إلى منزلي، وجلست أمام التلفزيون أبكي وكنت أعرف أن الوقت قد حان لكي أفعل شيئا حيال ذلك ". في البداية ، فقدت جوانا 10 كيلوغرام من خلال النظام الغذائي وحده ثم انضمت لنادي رياضي والتقت بالمدرب ريان روبنسون، الذي غير حياتها، وبدأت تركض في مسابقة خيرية لمسافة 5 كيلومتر وانتهت بعد 26 دقيقة فقط، وبعد بضعة أسابيع كانت تتحدث إلى بعض الأصدقاء في الصالة الرياضية واقترحوا عليها أن تشارك في مسابقة لرياضة كمال الأجسام. و تابعت :"كنت أعرف أنني لم أكن أتمتع بجسد مناسب لهذه المسابقة، ولكن كان هناك 7 أشهر للحصول على الشكل المناسب لذلك، وكان التحدي الأكبر بالنسبة لي هو الصعود على خشبة المسرح وأنا ارتدي البيكيني، فلم أرتد البيكيني منذ أن كان عمري 17 عامًا". و يذكر أن جوانا في نيسان/ إبريل 2011، عندما كان عمرها( 43 عامًا )، بدأت تدخل  في مسابقات كمال الأجسام والفوز ببطولات العالم ومن ثم الظهور في مسابقة أيرلندا الشمالية النموذجية للياقة البدنية. و اختتمت  جوانا "إنها لم تأكل فطيرة حلوة منذ 3 سنوات ونصف".