أصبحت الأميركية ماغي باركر من ولاية ميشيغان، و التي يبلغ وزنها 130 رطلاً ، متسابقة ثيران محترفة في حزيران/ يونيو الماضي بعد مواجهة الثور لمدة 8 ثوان وهي المدة المطلوبة لكي تصبح محترفة، فماغي هي الوحيدة في العالم التي تشارك في سباق الثيران وتقوم بمنافسة الرجال المحترفين على الرغم من عمرها الذي لا يتجاوز 20 عامًا،فهي تعتبر محنكة حيث شاركت فيما يقرب من 200 مسابقة للثيران، و لا يوجد كثيرون ممن لديهم الشجاعة الكافية لركوب ثور وبالتحديد لا توجد فتاة تتمكن من القيام بذلك سواها، وعلى الرغم من شكلها الرقيق إلا أن ماغي ،تتسابق دائما على ثور يبلغ وزنه 2.000 رطل أي ما يزيد على حجمها بما يقرب من 15 مرة. وفي الحقيقة، بالرغم ركوب الثيران الذي يعتبر من أكثر الألعاب الرياضية الخطيرة ، إلا أن ذلك لم يردع ماغي من أن تكون متميزة في هوايتها المفضلة. وتقول ماغي " إن ركوب الثيران من أصعب الألعاب الرياضية لأنك لا تعرف ماذا سيفعل هذا الحيوان وبماذا يفكر؟". وبدأت ماغي في هذه الرياضة منذ 4 سنوات في قريتها في ولاية ميشيجان ، حينما بدأ أصدقاء عائلتها ممن اعتداد ركوب الثيران يصطحبوها معهم. و تضيف ماغي "إن والديها كان يدعماها بالرغم من الخطر الواضح في هذه الرياضة".  وعلى الرغم من أنها استطاعت كسب استحسان الجمهور إلا أنها تقول "إنها لا تزال تواجه بعض التحديات ولاسيما حينما تقع من على الثور.