يؤثر الوقت مابين كل حمر وآخر على صحة الأم و الجنين ، فينبغي التروي جيدا في اختيار التوقيت، أما اذا كان الوقت قريب فتعرفي على المخاطر الصحية لذلك: إذا كان الوقت الفاصل بين الحملين أقل من 6 أشهر، فربما تتعرض الأم أثناء الحمل إلى: 1.     - انفصال جزئي أو كلي للمشيمة عن الجدار الداخلي للرحم قبل موعد الولادة. 2.     - ربما تتعرض الأم للولادة المبكرة. 3.     - قد تتعرض الأم لتمزق بالرحم - لا قدر الله - أثناء الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية. 4.     - لا تأخذ الأم الوقت الكافي للتعافي من الإجهاد البدني من الحمل الأول، فمثلا لا يكون عندها فرصة لتعويض ما فقدت من مخزون جسمها في حملها الأول مثل الحديد والكالسيوم وغيره، فيمكن أن يؤثر ذلك على صحتها أو صحة طفلها.  أما إذا قل الوقت الفاصل بين الحملين عن 6 أشهر، فربما يتعرض الطفل إلى: 1.     - خطر الإصابة بالتوحد. 2.     - ربما يزيد معدل خطر الإصابة بانخفاض وزن الطفل عند الولادة. 3.     - صغر حجم الطفل عند الولادة. الوقت المثالي بين كل حمل والآخر؟ تشير بعض الأبحاث إلى الانتظار على الأقل من 18 إلى 24 شهر، ولا نزيد عن 5 سنوات كوقت فاصل بين الحملين، للحد من خطر حدوث مضاعفات الحمل وغيرها من المشاكل التي يمكن أن تتعرض لها الأم والجنين.