علاقة الجريب فروت والرجيم لا تنتهي وفعالة

 الجريب فروت فاكهة لا مثيل لها فيها من الفوائد الكثير والكثير والكثير بما لا يعد ولا يحصى تقريبًا، ولهذه الفاكهة أسماء عديدة مثل الليمون الهندي أو البرتقال الهندي أو ليمون الجنة.
 
طعمها حامض وأحيانًا مر إن لم تكن ناضجة بما فيه الكفاية وهي أصلًا من فاكهة دول الكاريبي ثم انتشرت شتلاتها في عدة دول، لها عدة ألوان منها الأصفر الفاتح الأقرب للأبيض ومنها الوردي وربما يكون داكنًا للغاية وصولًا للون الأحمر.
 
الجريب فروت مصدر ممتاز لعدة مواد غذائية مثل فيتامين سي ج وألياف البكتين والنوع الوردي منه فيه من مضادات الأكسدة الكثير، وهو يساعد على خفض مستوى الكولسترول والمساعدة على رفع مستوى التمثيل الغذائي وتذويب الدهون، وله أيضًا وخاصة بذوره قوة ضد الجراثيم والفطريات. لكل تلك الفوائد يمتلك الجريب فروت سحرًا للباحثين عن الرشاقة.

مضار الجريب فروت:

    برغم كل تلك المزايا إلا أن له أضرار مثل احتوائه على مادة تسمى البيرجاموتين التي تتسبب في إعاقة عمل أنزيم سيتوكروم الموجود في الأمعاء والمسؤول عن تحويل‏60%‏ من الأدوية إلى مادة فعالة، وبالتالي فلا يسمح بتناوله مع بعض الأدوية.خاصة أدوية الضغط ومضادات الحساسية وأدوية المعدة والنقرس وغير ذلك.
    يمنع من تناوله المرضى المضطرين لتناول تلك الأدوية باستمرار، وإن كانت الأدوية لفترة يمنع من يتناولها من تناول الجريب فروت في فترة تعاطي الدواء.
    في كل الأحوال والحميات، ينصح بتناول كوب واحد منه على الأكثر ويكون في الصباح فقط.
    من الحميات التي يعتبر الجريب فروت مهمًا فيها هي حمية تسمى هوليوود أو مايو كلينك، إذ اشتهر باتباعها بين نجمات هوليوود، وفيها يتناول متبع الحمية نصف ثمرة جريب فروت أو كوب من عصير الجريب فروت في كل وجبة.