الشفق الناجم عن الأضواء الشمالية في إيسلندا

حذرت وكالة ناسا، من أن الشفق الناجم عن الأضواء الشمالية في إيسلندا، قد "يمحو" خطوط الكهرباء والإلكترونيات على الأرض.

والتقط الصورة المذهلة للشفق الفلكي، خوان كارلوس كاسادو، في عام 2016، لكنها اختيرت، يوم الأحد 21 أبريل، ضمن "صور اليوم الفلكية"، وهو موقع على الإنترنت تشرف عليه وكالة الفضاء الأمريكية وجامعة ميشيغان التقنية، ويعرض صورا مختلفة كل يوم من كوننا، ولا تتوافق الصور بالضرورة مع حدث فلكي في ذلك اليوم المحدد الذي يتم عرضها فيه.

أقرأ أيضًا

"ناسا" تكتشف أول كوكب خارج المجموعة الشمسية بحجم الأرض

وحصل كاسادو على الصورة المذهلة للشفق القطبي فوق بحيرة "Thingvallavatn"، في إيسلندا، وكتب كاسادو في تعليق على الصورة: "معجب بالجميلة لكني خائف من الوحش".

وأضاف قائلا: "الجميلة هي الشفق العلوي الذي يأخذ شكل دوامة خضراء رائعة، تُرى بين الغيوم الخلابة مع القمر الساطع جانبا، والنجوم في الخلفية"، وتابع: "والوحش هو موجة من الجزيئات المشحونة التي تخلق الشفق، ولكنها قد تضعف الحضارة في يوم من الأيام".

ويحدث عرض الضوء الطبيعي عندما تصطدم جسيمات مشحونة كهربائيا من الشمس بجسيمات في الغلاف الجوي للأرض.

وعادة ما تكون الظاهرة غير ضارة، لكن ظهور توهج قوي بشكل خاص يمكن أن يطلق وميضا من الجسيمات المشحونة التي يمكن أن تضر بشبكة اتصالات الأرض.

وحدث ذلك مرة واحدة فقط، في عام 1859، وأطلق عليه اسم "حدث كارينغتون"، وتسبب في احتراق أسلاك التلغراف فضلا عن إصابته لمشغلي الأجهزة بصدمات.

وقال كاسادو إذا وقع حدث مماثل اليوم "فقد يحدث هذا الضرر لشبكات الطاقة العالمية والإلكترونيات على نطاق لم يسبق له مثيل".


قد يهمك أيضًا

كبسولة فضائية تحترق وناسا تحقق في ذلك 

 احتراق كبسولة فضائية في فلوريدا و"ناسا" تحقّق في الحادث