"إل غي" تقدِّم أول شاشات مرنة في العالم 18 بوصة قابلة للطي

تقرر أن تكشف إل غي LG النقاب عن أول شاشة في العالم بمقاس 18 بوصة قابلة للطي مثل الصحيفة، وكان المنتج قد تم الإعلان عنه من قبل العملاق الكوري قبيل إقامة المعرض الخاص بالتكنولوجيا والإلكترونيات CES في لاس فيغاس هذا الاسبوع.

ويُنتظر أن يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن هذه الشاشة التي يمكن طيها، ولكن الخبراء أشاروا بأن التكنولوجيا قد ترى النور عن قريب، ويتم استخدامها في الهواتف النقالة، وفي الشاشات التي تأتي مدمجة بالسيارات، حيث ستصبح ممتدة بشكل منحنى في المقصورة الداخلية.

وستعرض الشاشة إلى جانب لوحات تليفزيونية أخرى من تقنية OLED مقاس 65 و 77 بوصة ذات النقاء العالي في الصورة HDR،

فيما تزعم الشركة بأن شاشاتها التي تأتي بخيار عالي الوضوح سوف تدعم دقة للألوان مشابهة لتلك المستخدمة في تحرير الأفلام المسرحية.

وستزيح إل غي LG الستار عن شاشة عرض بتصميم تجريبي مقاس 55 بوصة تدعم تقنية OLED

وتأتي في سمك ورقة الصحيفة، فضلاً عن شاشة أخرى منحنية بشدة مقاس 65 بوصة. على أن الشاشة مقاس 55 بوصة ستعرض للصورة من على الجانبين، على أن تكون مادة العرض من الفيديوهات مختلفة في كل جانب

ويشهد المعرض أيضاً عرض شاشة أفقية مقاس 139 بوصة مشكلة من ثمانية لوحات مزدوجة الأوجه مقاس 65 بوصة بتقنية

OLED مرتبطة ببعضها لتشكل حرف S قادرة على عرض صور فيديوهات مختلفة من كلا الجانبين.

وأعلن دكتور سانغ – بيوم هان، وهو الرئيس التنفيذي لجناح LG في المعرض أن القيادة داخل الشركة تستجيب سريعاً إلى التقنيات الحديثة في سوق شاشات OLED المتوسع. ولأجل ذلك كشف العملاق الكوري عن مصنع بتكلفة 900 مليون دولار ( 1,05 تريليون وون ) لإنتاج الشاشات يتم إنشاؤه في كوريـا ليواكب الطلبات المتطردة على الشاشات. على أن يبدأ في إنتاج الشاشات مع حلول عام 2017.

يُذكر أن تقنية الشاشات المرنة المنحنية سبق أن تم استخدامها في ساعات آبل Apple الذكية، إضافة إلى الهواتف من سامسونغ مثل غالاكسي إس 6 إيدج S6 Galaxy Edge و كذلك هاتف فليكس flex من إل غي LG

وتنافس سامسونغ هي الأخرى وتسعى إلى الاستحواذ على السوق بعدما تعهدت بضخ 3,6 بليون دولار من أجل إنتاج شاشات تعمل بتقنية OLED،

في الوقت الذي عرضت فيه إل غي LG شاشة هي الأقل سمكاً بما يقل عن 1 مللي متر وتزن 1,9 كيلو غرام، والتي تستند على الحائط باستخدام المغناطيس، ولكنها ما زالت في طور التجربة حتى هذه اللحظة.