ساعة "أبل" الذكية


تم الكشف عن ساعة "أبل" الذكية قبل ستة أشهر من قبل الرئيس التنفيذي لشركة "أبل", تيم كوك, إذ تُعد معظم أدوات "أبل" أغلى إنتاجاتها, فعلى الأقل إذا أردت الحصول على الإصدار الـ18 قيراط ذهب، ستدفع 8 آلاف جنيه إسترليني.
 
ولن تحتاج إلى إنفاق الكثير, إذا أردت الحصول على النسخة الرياضية لمستوى المبتدئين، التي صنعت من الألومنيوم بنحو 299 جنيهًا إسترلينيًا.


 
ويرجع اختلافات الأسعار إلى معدن وزجاج الأجهزة مثل المعالج والقدرات الداخلية الأخرى.
 
صرح كوك، متحدثًا في مركز "يربا بوينا" للفنون في سان فرانسيسكو، وبث الصحافة الأوروبية في متجر "أبل" في برلين بأنَّها الساعات الأكثر تقدمًا على الإطلاق.
 
وأنَّها لن تبلغك بالوقت وحسب، فهناك عشرات الأشكال لمعرفة الوقت, ولكن تقوم بالتذكير عند الجلوس لفترات طويلة جدًا وأيضًا عداد لمعرفة السعرات الحرارية لتظهر لك مقدار الطاقة التي بذلتها خلال اليوم.
 
وتعتمد ساعة "أبل" على "آي فون" لمعظم قدراتها المبتكرة, وترصد معدل ضربات القلب، أيضًا, ويُمكنك أن تُخبر ساعتك أنك تحتاج اتجاهات المشي, وستصدر اهتزازات لتخبرك أن تتجه إلى اليسار أو اليمين، لذلك لا تحتاج للنظر إلى ساعتك، ناهيك عن هاتفك.


 
وكان هناك سيل من التصريحات من بعض تطبيقات مطورين آخرين غير "أبل", خلال تلك الليلة، فـ"انستغرام"، و"تويتر" والخطوط الجوية الأميركية جميعها تطبيقات يمكن أن تظهر لك الصور، أو الوقت الذي تغادر فيه رحلتك وعرض بطاقة الصعود إلى الطائرة, هل تذهب إلى فندق "W"؟ يمكنك التحقق من خلال ساعتك، وفتح باب غرفة الفندق الخاصة بك من خلال التلويح بساعتك أمام الباب.
 
وصرح كوك بأنَّ "Apple Pay" هو نظام دفع "أبل" الجديد، لقى نجاحًا كبيرًا في الولايات المتحدة بالفعل, ومن المتوقع إطلاق "Apple Pay" في المملكة المتحدة في وقت لاحق من هذا العام.
 
وتعتمد "أبل" في الكثير من نجاحها على عمر البطارية, وتعد شاشة الساعة عالية الدقة بشكل كبير، لذلك تحتاج للطاقة للسيطرة على البكسل.
 
وأكد كوك أنَّها ستستمر 18 ساعة بين الشحنتين, وهكذا لن تضطر إلى خلعها من أجل الشحن بين عشية وضحاها.
 
وتبدو ساعة "أبل" رائعة على المعصم, فهي خفيفة وسلسة بما يكفي لتكون مريحة، وثقيلة بشكل كافي، للحجم الأكبر, وتعمل الشاشة باللمس وتستجيب بشكل سريع, ما تجعلك تشعر بالخصوصية أكثر.
 
وستطرح في أسواق المملكة المتحدة في 24 نيسان/ أبريل المقبل.
 
ويستخدم التاج الرقمي ليس فقط لتلويح الساعة ولكن لتكبير وتصغير الخرائط أو تمرير القوائم والرسائل. ويمكن استخدامها لعمل وتلقي المكالمات، لكنها قد تجعلك تشعر وكأنك شرطي سري.
 
واضغط بإصبعين بحزم على الشاشة، وسوف تعرف معدل ضربات قلبك بدقة في الوقت الحالي, يمكنك إرسال هذه الضربات لصديق لديه ساعة "أبل" كرسالة شخصية.
 
وكل إخطار، من رسائل البريد الإلكتروني إلى الرسائل النصية القصيرة, والمكالمات الواردة، يمكن أن يصدر طنين على ساعتك, وتختار ما يحلو لك.
 
وكان هناك إعلان أيضًا عن "ResearchKit" منصة البرمجيات التي يمكن أن تحول "آي فون" إلى أداة للتشخيص الطبي، قد لا تكون أداة مثيرة ولكن يمكن أن تكون أهم إعلان قامت به "أبل".
 
وكان أكثر إعلان جذاب جديد، هو "ماك بوك" الجديد, فهو رقيق بشكل لا يصدق بسمك 13.0 ميليميتر, مع شاشة رائعة، وعمر البطارية يصل ليوم كامل, وسيُطلق في 10 نيسان بسعر 1.049 جنيه إسترليني.