علماء الفلك يواصلون البحث عن كوكبين ظهرا في 2012

يعتقد عدد من علماء الفلك، بوجود اثنين من الكواكب الشبيهة بكوكب الأرض من المحتمل دورانها حول النجم الأقرب لنظامنا الشمسي، موضحين أنَّ العالم الآخر الغامض حار جدًا، حيث تصعب الحياة عليه ودرجة الحرارة على سطحه تصل حوالي 1500 درجة مئوية. وأوضح العلماء أنَّه من الممكن أن يكون هذان الكوكبان جزءًا من نظام أوسع نطاقا للمجموعة الشمسية يحتوي على أكثر من عالم مليء بالمياه مثل عالمنا وتبعد عنه 4,3 سنوات ضوئية.

وأكدوا أنَّ الكوكب الأول والذي أطلق عليه إسم "ألفا قنطورس بي بي" تم اكتشافه عام 2012، ولكن سريعًا ما أنكره بعض العلماء الذين قالوا بعد ذلك بأنَّه كاذب، غير أنَّ فريق من علماء الفلك بقيادة جامعة "كامبريدج" أخذت نظرة أخرى على الدلائل.

ويختلف العلماء في مجال الكواكب الخارجية حول وجود كوكب "قنطورس"، فالأسلوب الأصلي المتبع للبحث عن كوكب جديد يستند على قياس الذبذبات القليلة في الحركة الخاصة بالكوكب الناجمة عن شد وجذب مع كوكب في المدار ذاته.

وأجمعت أحدث الدراسات على أنَّ البيانات التي تستخلص من خلال مرصد "هابل" لبحث الضوء المنعكس من خلال الكوكب الجديد، أظهرت عام 2013 علامات للعبور وكانت أطول مما كان متوقعا، ولكن الإشارة اختفت تمامًا في مجموعة البيانات الصادرة عام 2014، موضحة أنَّ ذلك لا يعني عدم وجود كوكب بعيدًا عن الأرض.

وقد أبدى ذلك الاكتشاف، أنَّ هناك فرصة في وجود كواكب أخرى في المجموعة الشمسية من الممكن أن تزدهر فيها الحياة ككوكب "غيليس 581d" الذي هو ضعف حجم كوكب الأرض وتؤكد الشواهد أنَّه من الممكن أن توجد عليه حياة.