معرض "بالعلوم نفكّر" يفتتح فعالياته وسط إقبال كبير

افتتح الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان الأحد فعاليات معرض "بالعلوم نفكر" الذي تنظمه المؤسسة في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من العشرين وحتى الثاني والعشرين من نيسان/أبريل الجاري، وذلك تحت رعاية وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان. وشهد المعرض إقبالا كثيفا من شباب دولة الإمارات كما ضم نخبة من العلماء الشباب من أنحاء الدولة كافة استعرضوا باكورة أعمالهم واكتشافاتهم ومهاراتهم العلمية الرائدة التي تمثل ركيزة الابتكار ووقود التنمية في الدولة.
ويعد معرض "بالعلوم نفكر" أحد أهم الفعاليات من نوعها في المنطقة حيث يستقطب الآلاف من طلبة الجامعات والمدراس وأولياء الأمور والأكاديميين والمستثمرين وممثلي القطاع الخاص.
ويهدف برنامج "بالعلوم نفكر" الخاص بمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب إلى إلهام وتحفيز وتمكين الشباب الإماراتي ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما وتوجيه اهتماماتهم وشغفهم بالعلوم من خلال مجموعة من الأنشطة التفاعلية العملية المشوقة في مجالات الهندسة والطاقة والطيران والصناعات التقنية المختلفة.
وقال الشيخ ذياب آل نهيان " يسرني أن أفتتح معرض بالعلوم نفكر الذي يعتبر أحد أضخم المعارض المتخصصة في عرض مشاريع وابتكارات الشباب العلمية والتكنولوجية في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط.. وأشعر بالفخر والاعتزاز بالابتكارات العلمية المتميزة والطاقات المبدعة للشباب الإماراتي الذي استطاع أن يقدم نموذجا ناجحا للشباب العربي المؤمن بصنع مستقبله بناء على العلم والإرداة والتصميم".
ودعا الشيخ ذياب الشركاء والجهات المعنية للتفاعل والتواصل مع هذه الكوكبة من العلماء الشباب وتقديم مختلف أشكال الدعم لهم لتحقيق الأهداف المرجوة من مشروع "بالعلوم نفكر" والمتمثلة في تعزيز إقبال الشباب على دراسة العلوم والتخصص والعمل فيها بما يعزز مسيرة التنمية الوطنية المستقبلية في دولة الإمارات.
وقالت الرئيس التنفيذي لدائرة البرامج في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب ميثاء الحبسي إن برنامج "بالعلوم نفكر" يأتى في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها مؤسسة الإمارات بهدف خدمة الشباب الإماراتي وإحداث تغيير إيجابي ومستدام في حياته العلمية والعملية، معربة عن هدفهم عبر هذه المبادرة إلى تشجيع وإلهام الشباب في أنحاء دولة الإمارات وتسليط الضوء على الإمكانات والطاقات التي يمتلكونها وفتح أبواب المستقبل أمامهم لمواصلة تطوير معارفهم وتنمية مهارات التفكير التحليلي لديهم وحثهم على المشاركة والمساهمة الفعالة في حل القضايا التكنولوجية المحلية والعالمية.
وسلطت الدورة الثانية من المعرض الضوء على أهم الاختراعات العلمية التي صممها ونفذها العلماء الشباب من دولة الإمارات ضمن مسابقة "بالعلوم نفكر".
وانضم أكثر من 550 متسابقا من شباب المدارس والجامعات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاما إلى هذه المسابقة تحت إشراف 150 معلما مرشدا وموجها من العاملين في المؤسسات التعليمية من مختلف أنحاء الدولة.
وركزت مسابقة المدارس على مواد الهندسة الكهربائية والعلوم البيئية والنظم الصناعية والميكانيكية ومصادر الطاقة غير التقليدية ومصادر الطاقة المستدامة والفيزياء والكيمياء وأنظمة السلامة والأنظمة الذكية ووسائل النقل فيما ركزت مسابقة شباب الجامعات على ثلاث فئات رئيسية هي الطاقة والبيئة وأنظمة السلامة الذكية والعلوم التطبيقية والهندسة.
ويمثل معرض "بالعلوم نفكر" منصة مهمة تمكن الشباب الإماراتي من التواصل مع العلماء من خلال ورشات عمل تفاعلية صممت لتحفيزهم على الابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
وتهدف الندوات الحوارية التي تعقد خلال أيام المعرض الثلاثة المشاركين من الاستفادة والتعلم من الخبراء والعلماء الذين اختاروا العمل في الاختصاصات التي تلبي طموحاتهم وتطلعاتهم العلمية.