لعبة "الحوت الأزرق.


فجرّت الدكتورة ياسمين الفخراني، نجلة البرلماني المصري السابق حمدي الفخراني، مفاجأة من العيار الثقيل، حين أعلنت أن سبب انتحار شقيقها خالد الإثنين، هو لعبة "الحوت الأزرق.

وتدور لعبة الحوت الأزرق حول مشرف يقود اللاعبين ويقدم تحديات لهم، وتتمثل العقبة النهائية في اللعبة في أن ينتحر المشارك، على أن تبدأ التحديات بطلبات بريئة مثل رسم حوت على قصاصة من الورق.

و يرسل بعد ذلك المشرف إلى اللاعب 50 تحديًا يجب خوضها يوميًا، ويتم اختتام اللعبة بتحدي الانتحار، ولا يسمح للمشتركين بالانسحاب، وإلا يتم تهديدهم بقتلهم مع أفراد أسرهم، ما ترتب عليها حوادث "غير متوقعة" وانتحار بعض الأطفال المراهقين.

وتستهدف هذه اللعبة القاتلة المراهقين والشباب وتشجعهم على إيذاء أنفسهم بطرق استفزازية, وعلى الرغم من التحذيرات، هناك إقبال مفاجئ من الأطفال والمراهقين على اللعبة التي تسببت في انتحار أطفال عدة حول العالم.

و حذرت وسائل الإعلام  الآباء من هذه اللعبة القاتلة إلا أن العديد من المراهقين لا يزالون يلعبونها بالسر. فكيف تعرف ما إذا كان ابنك أو ابنتك المراهقة تلعب هذه اللعبة القاتلة أو غيرها من الألعاب التي تشجع الأطفال على السلوك العدواني؟

ووفق خبراء، إليك أعراض المراهق الذي ربما يلعب هذه اللعبة القاتلة:

إذا كان طفلك يقضي ساعات طويلة في استخدام الأجهزة الذكية  من دون أن يشاركك نوع الألعاب التي يلعبها.

إذا كان طفلك ينام لساعات طويلة خلال اليوم ويستيقظ طوال الليل. تقريبا كل التحديات تبدأ في الساعة 4.20 صباحا.

إذا كان قد بدأ في إغلاق باب غرفته.

إذا ظهرت علامات خدوش على ذراعيه أو فخذيه.

إذا بدأ فجأة في مشاهدة أفلام الرعب أو أفلام الإثارة بطريقة غريبة. بعيدا عن الفضول.

إذا كان يضع تحديثات وعبارات وصورا غريبة على صفحات التواصل الاجتماعي.

إذا بدأ في قضاء الوقت على الشرفة وحده غارقًا في التفكير.

إذا تعاطف مع الأطفال الذين ينتحرون.

إذا بدأ بالانسحاب من الأهل والأصدقاء بحجة أن لا أحد يحبه.

إذا أصيب بنوبات مفاجئة من الغضب.

إذا فقد اهتمامه بالأنشطة التي كان يستمتع بها في وقت سابق.