أكاديمية البحث العلمي

بدأت اليوم الأحد فعاليات "المدرسة الأولى لتحليل البيانات الصادرة من أجهزة رصد الجسيمات الصادرة من التفاعلات ذات الطاقات العالية" والتي تستضيفها جامعة عين شمس والجامعة البريطانية في مصر وتستمر على مدى 4 أيام تحت رعاية أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وبتنسيق من شبكة العلوم النووية بالأكاديمية.
وصرح الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية بأن الهدف من الورشة التدريبية "المدرسة" تأهيل الباحثين المصريين للاشتراك الفعلي في فعاليات أكبر تجربة عالمية في الفيزياء والمعروفة باسم المصادم الهادروني الكبير بالمركز الأوروبي للعلوم النووية سيرن حيث توفر المدرسة فرصة متميزة للمتدربين للحاق بالمجموعات البحثية المصرية والعالمية في هذا المجال.
وقال إن برنامج المدرسة يتضمن تدريبات عملية لشباب الباحثين من طلاب الدراسات العليا (الماجستير، الدكتوراه ، ودراسات ما بعد الدكتوراة) على المهارات الأساسية اللازمة لتحليل البيانات الصادرة من الكاشف الميوني المضغوط .. لافتا إلى أنه يقوم بالإشراف على التدريبات الاسترشادية والتمارين المتضمنة في هذه المدرسة مجموعة من خبراء مركز سيرن في مجالات بحثية متخصصة.
وأشار إلى أن الورشة يحضرها 60 طالبا مصريا من مختلف الجامعات المصرية (القاهرة، عين شمس، الفيوم، الجامعة البريطانية، بورسعيد، الإسكندرية، المنصورة، بني سويف، حلوان، وجامعات أخرى) ويتحمل المشروع المشترك مع الاتحاد الأوروبي FP7 مصاريف تنظيم المدرسة بالتعاون مع الجامعات المنظمة وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
ومن المقرر أن يشهد الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية والدكتور طارق حسين منسق شبكة العلوم النووية بالأكاديمية الجلسة الختامية للورشة للوقوف على أهم النتائج والخبرات والمعرفة المنقولة والإعلان عن دعم الأكاديمية في تعظيم دور الفريق البحثي المصري المشارك في تجربة سيرن التي تهدف إلى تطوير وتقدم نظريات الفيزياء لاكتشاف أصل المادة ونشأة الكون.