ناطحات السحاب في الإمارات العربية

يزيد عدد ناطحات السحاب في الإمارات العربية عما هو عليه في دول عربية أخرى أضعافا. وهذا يتطلب جهودا اضافية لتأمين مكافحة الحرائق في حالة اندلاعها في هذه البنايات الشاهقة.

لذلك يمكن أن يؤدي خلل بسيط في منظومة الامداد بالمياه إلى مأساة واسعة النطاق. فيمكن لحريق ضئيل ينشب في يناية واحدة أن ينتشر خلال دقائق معدودة إلى بنايات مجاورة. وقام الطلاب الإماراتيون بتصميم طائرة من دون طيار من شأنها مكافحة هذه الأخطار. وتتوفر في تلك الطائرات منظومات الملاحة التي تساعد في تموضع الطائرة بمنطقة محددة في المدينة. كما إنها يمكن أن تنقل صورة ما يحدث في ناطحة السحاب إلى الجهات المختصة.

وكتبت صحيفة "ذي نايشنال" الإماراتية أن الطائرة من دون طيار تتزود بأجهزة الرؤية الليلية التي بوسعها العمل في ظروف الدخان الكثيف.
ويتم التحكم في الطائرة بواسطة تطبيق خاص يحمّل في هاتف منقول أو أي جهاز كمبيوتر، تم تصميمه من قبل طلاب جامعة العلم والتكنولوجيا في إمارة عجمان. وقد جرى اختبار الطائرة من دون طيار في احد فروع قوات الدفاع المدني. ويتوقع أن تدخل الطائرة في حوزة تلك القوات في القريب العاجل.