ألعاب الموت


انتشرت في الآونة الأخير ألعاب إلكترونية مجانية متداولة على شبكة الإنترنت، إذ جذبت انتباه الكثير من الأطفال والمراهقين إما للتسلية أو للخروج من حالات الاكتئاب والانطواء، إلا أن النهايات كانت مأسوية بعد انتشار ألعاب الموت، حيث تسببت بعض التطبيقات الخاصة بالواقع الافتراضي مثل "بوكيمون جو" و"مريم" في كوارث آخرها انتحار نجل البرلماني المعروف حمدي الفخراني في لعبة "الحوت الأزرق".

وتأمر لعبة الحوت الأزرق المستخدمين بتنفيذ تعليمات بعينها من شأنها أن تودي بحياتهم في النهاية، وهو ما حدث بالفعل وذاع صيته بعدما أقدم نجل البرلماني السابق حمدي الفخراني على الانتحار شنقًا داخل منزل عائلته، بنطاق قسم أول المحلة بعدما فشل في اللعبة، وتكرر الأمر نفسه في كلا من الجزائر وتونس والسعودية.

ضحايا بوكيمون جو

ولم تكن لعبة الحوت الأزرق هي الأولى بل سبقتها العديد من الألعاب، ومنها "بوكيمون غو"، حيث قضت محكمة توكوشيما الجزئية بغرب اليابان بحبس السائق كيجي جو 14 شهرا، وذلك بعدما قتل سيدة وأصاب أخرى أثناء ممارسته للعبة "بوكيمون غو" أثناء قيادته السيارة بطريقة متهورة.

وفي واقعة أخرى، بينما كان رجلان يلعبان "بوكيمون غو" على هاتفهما، ولم يلاحظا أن أمامهما منحدرا ارتفاعه 22 مترا بالقرب من الشاطئ، فانزلقا عليه، وتمكن فريق الإنقاذ من الوصول بالحبال إلى رجل منهما، ولم يصب أي منهما بإصابات خطيرة، علما أن هذه اللعبة أصبحت تشكّل هوسًا وطنيًا في أميركا مع أكثر من 10 ملايين تحميل للتطبيق خلال الأسبوع الماضي فقط.