فى اعتراف نادر بالنكسة، أعلن رئيس شركة الألعاب العملاقة نينتندو التى أطلقت سلسلة الألعاب الشهيرة "سوبر ماريو"، وتملك الآن مجموعة من سلاسل الألعاب والأجهزة أهمها هو الـ"وى يو"، عن خطئه فى تقدير وتيرة التغيير فى سوق الألعاب بسبب الهواتف الذكية، قائلا إن الوقت قد حان لإعادة التفكير فى هيكلة أعمالهم، دون أن يتم تغيير صلب إستراتيجية إنتاج الأجهزة الخاصة بهم. ووفقا لما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، على الرغم من خفض الأسعار والإعلان عن عدد من أهم عناوين ألعاب نينتندو، مبيعات الشركة لجهاز "وى يو" خلال عطلة نهاية العام جاءت فاترة، وهو ما اضطر الشركة لخفض توقعات مبيعاتها من الجهاز خلال العام بمقدر الثلثين إلى 2.8 مليون وحدة، وتتوقع الآن خسائر بدلا من الأرباح وهو ما ظهر جليا فى انخفاض أسهمها لحوالى 17% يوم الاثنين. وبالتخبط الذى تشهده نينتندو الآن بدأت تظهر المقارنات بينها وبين شركة سيجا كورب والتى دفعها الفشل إلى الانسحاب من العمل على إنتاج أجهزة تشغيل الألعاب وتغيير إستراتيجيتها، ويدعو الآن المستثمرون نينتندو لهذا التحول الاستراتيجى، والاستفادة من إطلاق ألعابها المحبوبة والتى تملك شعبية عالية على الأجهزة المحمولة وأجهزة المنافسين.