وجه سبعة نواب ايطاليون من الحزب الديمقراطي (يسار وسط) رسالة الى السفير الاميركي عبروا فيها عن استنكارهم حذف "خانة السجن" من النسخة الجديدة من لعبة مونوبولي الاجتماعية. واشاروا في رسالتهم التي نشرتها وسائل الاعلام الايطالية الى ان حذف "خانة السجن" هو رسالة غير تثقيفية لأن من ينتهك القوانين بات معفيا من "العقاب" في هذه اللعبة. ولا تخلو رسالتهم من السخرية اذ تعكس الوضع في ايطاليا حيث من الصعب أن يمر السياسيون الفاسدون في خانة "السجن". واستنكر النواب السبعة المنتمون الى حزب رئيس الحكومة انريكو ليتا ايضا أنه في النسخة الجديدة من مونوبولي، تم استبدال السوق التقليدية للاملاك العقارية بأسهم شركات ضخمة متعددة الجنسيات مسجلة في البورصة. وقال النواب في رسالتهم الى السفير الاميركي ان "مونوبولي التي تعلم الشبان منذ اجيال آليات السوق الحرة، باتت تشجع الحماس المفرط الذي ادى الى الازمة المالية سنة 2008". ودعوا السلطات الاميركية المختصة بشكل غير مباشر الى اتخاذ تدابير لمكافحة هذه الابتكارات المنافية للاخلاقيات المالية التي ينادي بها الرئيس باراك اوباما. وتباع لعبة مونوبولي التي تسوقها مجموعة "هاسبرو" الاميركية، في ايطاليا منذ العام 1935.