تخطط شركة سامسونغ للإلكترونيات اطلاق اثنين من الإصدارات الجديدة من الدرجة الأولى لهواتف غالاكسي الذكية في الشهر المقبل، منها نموذج بشاشة تغطي 3 جوانب.

ونقلت وسائل الإعلام هذا الخبر استنادا لأشخاص لديهم معرفة مباشرة بهذه المسألة.

كلا الهاتفين مجهزان بهيكل معدني، وتستخدم الشركة فيهما رقائق المعالجات الأكثر تقدما في تاريخ هواتفها الذكية حتى الآن.

وقالت المصادر، التي طالبت بعدم الكشف عن هويتها لأن الهاتفين لم يتم الإفراج بعد عن تفاصيل مواصفاتهما، إن النموذج الثاني سيكشف عنه في المؤتمر العالمي للهواتف الذكية في إسبانيا، وهو يحتوي على شاشة عرض أمامية فقط، ومقاس الشاشة في كلا الهاتفين سيكون 5.1 بوصة.

وقد عانت سامسونغ في الفترة الأخيرة بسبب مبيعات أجهزة أبل آيفون الجديدة، وقلّت حصتها في السوق العالمية بعد أن ظهرت هواتف آيفون بشاشات أكبر، حيث كانت سامسونغ رائدة في هذا المجال.

وتستخدم حاليا شركة سامسونغ مهاراتها في تقديم شاشات عرض مبتكرة ورقائق فائقة الدقة، لاستعادة مبادرة الابتكار وإحياء الأرباح التي تراجعت مؤخرا.

وقال "لي سانغ هون"، وهو محلل مقيم في سيؤل بشركة HI للاستثمار والأوراق المالية: "سامسونغ بحاجة إلى نماذج تتوفر فيها تكنولوجيا فائقة جديدة لوقف القوة الساحقة لآيفون وتميزه عن الآخرين. وعلى الرغم من أن الشركة تواصل إطلاق نماذج أرخص عالميا للدفاع عن حصتها في السوق، إلا أن هاتف "غالاكسي S" القادم هو الأكثر أهمية على الإطلاق، لأن هذا هو الذي سيجلب الأرباح الحقيقية في قطاع الهواتف الذكية".

كانت الشركة قد كشفت عن أول أجهزتها بالشاشة ثنائية الجوانب في العام الماضي باسم "سامسونغ نوت إيدج"، بشاشة 5.6 بوصة تمتد على الجانب الأيمن، بحيث يمكن للمستخدمين متابعة تحديثات الرسائل والأخبار من هذا الجانب.