الدكتور صبري صيدم

 أشاد وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، الدكتور صبري صيدم، بحصول مشاريع البنك الدولي المنفذة في فلسطين في مجال التعليم على التصنيف الأول، على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك خلال لقائه، السبت، مع وفد من البنك الدولي برئاسة الدكتور خوان مانويل مورينو، والوفد المرافق له، والذي ضم كل من خبير التعليم سيمون ثاكر، والخبير أندرو بيرك، والخبيرة في مجالي التعليم العالي والمهني جتا فرانز، والخبيرة الدولية الدكتورة آن موران، ومديرة وحدة البنك الدولي في الوزارة، سهى الخليلي، والقائم بأعمال مدير عام التطوير والبحث العلمي، الدكتور أحمد عثمان.

واستعرض صيدم أهم الإنجازات والبرامج التي تنفذها الوزارة، والتي تهدف إلى تحسين نوعية التعليم وتأهيل المعلمين، باعتبارهم المحرك الأساسي للعملية التعليمية، مؤكدًا الشراكة مع البنك الدولي عبر برامجه التي تطال التعليم وتحسين مخرجاته ضمن خطط واضحة. وأكد ضرورة الاستفادة من هذه المشاريع للمساهمة في خدمة الخريجين عبر رفدهم بالمهارات التي تؤهلهم للحصول على وظائف مستقبلية، داعيًا إلى التوجه نحو التخصصات المهنية والتقنية في ظل الحاجة الماسة لهذه التخصصات، التي تنسجم مع بيئة سوق العمل المحلية والعالمية.

وأعرب رئيس الوفد عن سعادته ورضاه عن الأداء المميز لمشاريع قطاعي التعليم والتعليم العالي، كونها تعتبر الأفضل في المنطقة من حيث الأداء والالتزام بالحصول على أفضل المخرجات، مشيرًا إلى أن مشروع صندوق تطوير الجودة، وهو أحد مكونات مشروع الانتقال من التعليم إلى سوق العمل، تم تصنيفه بأنه الأفضل من بين مشاريع البنك الدولي كافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما استعرض الجانبان آفاق التعاون المشترك والمشاريع المستقبلية، التي تقع ضمن الخطة الاستراتيجية للوزارة، وإمكانية مساعدة البنك الدولي في التنفيذ.

ويذكر أن الوزارة تنفذ ثلاثة مشاريع ممولة من البنك الدولي، تستهدف قطاعي التعليم الأساسي والتعليم العالي وهي مشروع تحسين إعداد وتدريب المعلمين في مرحلته الثانية، ومشروع الانتقال من التعليم إلى سوق العمل، وكذلك التمويل الإضافي الذي يستهدف المشروع ذاته، بقيمة إجمالية قدرها 14.5 مليون دولار للمشاريع الثلاثة.