بنك فلسطين

قال رئيس مجلس إدارة بنك فلسطين هاشم الشوا، إن منحة 370 طرداً غذائياً لحراس وسدنة وعمال النظافة في المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، ما هي إلا لفته صغيرة  تقديراً لجهودهم وحرصهم على حماية الحرم القدسي الشريف ليلاً ونهاراً، والعمل على خدمة المصلين والوافدين إليه طيلة أيام شهر رمضان المبارك.

وتأتي هذه االمكرمة في العشر الأواخر من شهر رمضان، كإسهام بسيط من بنك فلسطين لدعم جهود هؤلاء الجنود المجهولين في الحفاظ على المسجد الأقصى وقبة الصخرة، ورغبة منه في التذكير بدورهم وتكريم العاملين والموظفين والحراس الساهرين على راحة المصلين في ساحات ومباني المسجد الأقصى المبارك وخدمة لزواره خلال الشهر الفضيل وعلى مدار العام.

وسلّم هذه المكرمة لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بالإنابة عن رئيس مجلس إدارة بنك فلسطين وفد ضم نائب المدير العام رشدي الغلاييني، ورئيس دائرة العلاقات العامة والتسويق ثائر حمايل، والمشرف العام إبراهيم الجولاني، وعدد من المسؤولين في البنك، بحضور مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك الشيخ عزام الخطيب، ومساعد المدير العام والمدير المالي لدائرة الأوقاف محمد إبراهيم ناصر الدين، ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني.

من جانبه، ثمن الغلاييني اهتمام دائرة الأوقاف الإسلامية باحتياجات موظفيها ودعمها لهم، ضمن مسؤوليتها الكبيرة في الحفاظ على المقدسات الإسلامية ورعايتها لها وخاصة المسجد الأقصى المبارك.

 وأكد الغلاييني على تحمل البنك لمسؤوليته الاجتماعية وجهوده في تمكين المجتمع وكافة المؤسسات اقتصادياً واجتماعياً.

بدوره، أشاد الخطيب باللفتة الكريمة من رئيس مجلس إدارة بنك فلسطين، والتي اشتملت على تقديم طرود غذائية تقديراً للجهود الجبارة التي يبذلها حراس وسدنة وعمال النظافة لخدمة الوافدين للمسجد الأقصى خلال الشهر الفضيل.

وشدد الخطيب على أهمية تواصل المدينة المقدسة مع أهلها في هذه الأوقات العصيبة التي تعيشها، وذلك بهدف كسر العزلة والحصار وتعزيز صمود المقدسيين وخاصة في أيام شهر رمضان الكريم.

وعبر مدير الأوقاف عن امتنانه لرئيس مجلس إدارة بنك فلسطين والعاملين فيه لتنوع مبادراته المجتمعية في العمل على تعزيز مفهوم التواصل وكسر الحواجز وتعميق مشاعر الأخوّة ما بين أبناء شعبنا.