آبار النفط والغاز

تطالب الهيئات المنظمة في أوكلاهوما صناعة النفط والغاز في الولاية الأميركية بتقليص عملية التخلص من النفايات الصناعية التي تصاحب عملية التكسير الهيدروليكي تحت الأرض التي تسببت في هزات عبر الولاية.

وطلبت الولاية من مشغلي الآبار في منطقة بوسط أوكلاهوما تخفيض كمية نفايات النفط والغاز  التي يحقنوها في أعماق الأرض بمقدار 40% وهي نسبة كبيرة.

وجاء ذلك القرار، بعدما طلبت الهيئات المنظمة في شباط خفض حقن الآبار بنسبة 40% في منطقة شمال غرب أوكلاهوما، في محاولة لكبح جماح الزلازل.

وتواجه الصناعة أيضاً تحديات حيث ربما لن تستطع تحقيق ذلك الخفض إلا من خلال تقليص إنتاج النفط والغاز، لأن النفايات السائلة تعد منتجا ثانويا من ضح النفط والغاز، وكلما تم سحب المزيد منه من الأرض كلما زادات النفايات التي بجب التخلص منها.

ويأتي ذلك  بعدما هزت ثلاثة من أكبر الزلازل في تاريخ الولاية بقوة 4.7، 4.8، 5.1 درجة  على مقياس ريختر حقل نفط رئيسي هذا العام.

وفي عام 2010، سجلت أوكلاهوما 3 زلازل بقوة 3 درجات أو أكثر، في العام الماضي شهدت 907، وخلال عام 2016 وحتى الآن حدث 160 زلازلاً تقريباَ.

وعلى الرغم من التأكد من أن الزلازل تسبب خسائر بملايين الدولارات، إلا أن القادة السياسيين في أوكلاهوما ترددوا منذ فترة طويلة في فرض قيود على الصناعة التي تسيطر على اقتصاد الولاية.