رئيس سلطة الطاقة الوزير عمر كتانة

طالبت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" بإلغاء اتفاقية استيراد الغاز من الاحتلال الإسرائيلي، التي وقعتها السلطة مطلع العام الجاري.

واعتبرت "الجبهة" في بيان وصل "فلسطين اليوم"، أنّ توقيع السلطة الفلسطينية على اتفاقية استيراد الغاز من الاحتلال أوائل العام الجاري ضربة مهينة وإجراء مخزي، في وقت ما يزال فيه الاحتلال يسطو على المال العام الفلسطيني، وفي وقت تتعالى فيه الأصوات لمقاطعة كل أشكال المنتجات الإسرائيلية.

ودعت الشعبية إلى إلغاء الاتفاقية على الفور، كونها تعزز استمرار الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية بما فيها القدس لعشرين عامًا مقبلة، موضحة "الموقعون على هذه الاتفاقية ومن خلفهم، يجارون الاحتلال في استمرار سيطرته واغتصابه للأراضي المحتلة عام 1967 لعشرين عامًا على الأقل".

وناشدت "الجبهة"، كل المؤسسات الوطنية الفلسطينية والاتحادات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني إلى عمل كل ما من شأنه الضغط على القيادة الفلسطينية لإلغاء هذه الاتفاقية التي تعتبر تعديًا على القضية الفلسطينية وإجحافًا بحقوقه السياسية والاقتصادية.

وكانت السلطة الفلسطينية عبر رئيس سلطة الطاقة الوزير عمر كتانة، قد وقعت في مدينة القدس، اتفاقية لاستيراد 4.75 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي عبر حكومة الاحتلال إلى الأراضي الفلسطينية، لمدة 20 عامًا، وبقيمة تتجاوز تكلفتها 1.2 مليار دولار.