المسجد الأقصى

أقرّت منظمة "اليونسكو"، اليوم الثلاثاء، بشكل نهائي، قرارًا تقدمّت به فلسطين ودول عربية، ينفي علاقة اليهود بالمسجد الأقصى، وحائط البراق
.وجرى اعتماد القرار، بعد التصويت عليه من قبل المجلس التنفيذي للمنظمة، بشكل نهائي.

و كانت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي , ذكرت أنّ قرار "اليونسكو"، بعدم الاعتراف بوجود علاقة بين الشعب اليهودي والحرم القدسي ،سيُطرح مرّة أخرى للتصويت اليوم، فقد أعلنت المكسيك أنّه سيتم أجراء نقاشٍ آخر حول القرار, و قد يتمّ إلغاؤه.

و قال وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينت، صباح الثلاثاء,"إنْ ألغت اليونسكو القرار السابق، سنعيد العلاقات مع اليونسكو".
 
و ذكر موقع المستوطنين 7 "أنّ الصراع بين إسرائيل  والدول العربية حول القرار النهائي المتعلق بقرار منظمة اليونسكو الذي صدر حول عدم وجود علاقة بين الشعب اليهودي والحرم القدسي في مدينة القدس لم يزل مستمرًا".

و وفقًا للموقع، فإنّ الدول العربية طرحت مشروع قرار، يتمُّ بموجبه استبدال المندوب الألماني  بالمندوب السويدي،  فقد كان دور المندوب الألماني ادارة الجلسة المقبلة.

 و قد صرّح المندوب الألماني بأنّه يعارض القرار بعدم وجود علاقة بين اليهود والحرم القدسي، و أنه سيعمل على تعديل صيغة القرار النهائي.

 و بحسب الموقع، فالكتلة العربية في الأمم المتحدة، تسعى للحصول على أغلبية خلال التصويت على القرار النهائي.
يجدر ذكرأنّ ألمانيا هي أحد الدول الستة، التي صوتت ضد القرار لصالح إسرائيل.