متحف محمود درويش

قدم الفنان غنام غنام، مساء الإثنين، عرض مونودراما في متحف محمود درويش في مدينة رام الله.

وتناول العرض سيرة اللجوء الفلسطيني من خلال الحكاية الشخصية، مستعرضا معاناة الفلسطيني سواء على المعابر والمطارات، أو في السجون، أو في الحياة البديلة التي يحيا بعيدا عن وطنه الأم.

وابتعد غنام في العرض عن أي تقنيات خارجية غير كرسي بلاستيكي قام بتحويله إلى عدة أشياء، من حقيبة إلى قبر إلى أشياء أخرى.

ولد غنام في أريحا العام 1955، ونال دبلوم المساحة من كلية وادي السير العام 1975، وهو عضو رابطة نقابة الفنانين، ورابطة الفنانين الأردنيين، ورابطة المسرحيين الأردنيين، واللجنة التأسيسية للهيئة العربية للمسرح، وهو مقرر المجلس التنفيذي الأول للهيئة العربية للمسرح، وعضو لجنة تحكيم في كل من مهرجان الدار البيضاء الدولي للمسرح الجامعي، ومهرجان الطفل في الأردن، ومهرجان البقعة المسرحي، كما أنه عضو في مهرجان دمشق لهواة المسرح السوري، ومهرجان محمد الماغوط المسرحي الأول في سورية.

وشارك في مهرجانات عربية ومحلية ودولية، ومن مؤلفاته: قف للتفتيش، وقصص قصيرة، ومن يخاف، وبرجمة، والقاضي ريحان، وتجليات ضياء الروح، والرقابة والإبداع، والمسرح ضد الاضطهاد.

وقدم غنام هذا العرض في الخليل، ونابلس، واليوم في رام الله، وسيقدمه لاحقا في الدهيشة، وبيرزيت، وعرب الجهالين.