الكتب المقروءة

احتفل المصريون المقيمون في دولة الإمارات بمرور عامين على إطلاق "نادي الكتاب"؛ الذي بدأت فكرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي بلقاءات حوارية في العالم الافتراضي قبل أن تتحول إلى لقاءات حية ومباشرة؛ تتم خلالها مناقشة الكتب المقروءة في لقاء شهري بحضور المنتسبين إلى النادي.

وفي كلمته خلال أمسية أقامها النادي بهذه المناسبة؛ أكد الشاعر سالم أبو جمهورح عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات؛ أهمية المبادرات الذاتية التي يطلقها شباب العرب لنشر الثقافة والمعرفة من خلال التشجيع على القراءة وعلى صحبة الكتاب باعتباره المصدر الرئيسي لاكتساب المعارف ومواكبة نتاجات الفكر العربي في مختلف مجالات ثقافة العصر وعلومه.

وخلال الحفل أطلق المتحدثون من ضيوف الشرف دعوة بضرورة أن تتحول فكرة هذا النادي إلى كيان له شخصية اعتبارية في الإمارات وأن تكون له فروع في مختلف الاقطار العربية بعد أن مر عامان على إطلاقه.

وقدمت خلال الاحتفالية عدة فقرات بمشاركة ضيوف الشرف وعدد من الشعراء الحضور، مع مشاركة فنية من فرقة "لمتنا" السودانية، وفريق "مصر القريبة"، والفنان المصري صلاح عبد الحميد.

وفي معرض حديثها عن النادي وما تم إنجازه خلال عامين من النشاط؛ قالت أميرة مسعد صاحبة مبادرة إطلاقه: لقد حققنا مسيرة إيجابية جعلتنا ننطلق من اللقاء عبر العالم الافتراضي إلى لقاءات حية ومباشرة يلتقي فيها الأعضاء لمناقشة أو عرض كتاب يتم اختياره مسبقا ليدور الحوار حوله في الخميس الأخير من كل شهر.

وأضافت: نحن الآن بصدد التخطيط لما نسعى لتحقيقه في المستقبل وخاصة بعد انتهاء "عام القراءة" الذي أعطانا دفعة قوية ومنحنا الحماس لتطوير فكرتنا التي انطلقت بين أحضان الكتب وترعرعت وسط مجموعة من الشباب الذين يعرفون قدر الكتاب والعلم ويسعون لنشر هذه الثقافة لتتحول من مجرد هواية إلى عادة وركن أساسي في تكوين كل إنسان.

وحضر الأمسية الإعلامية غادة كمال مديرة البرامج بشبكة إذاعة صوت العرب المصرية، والفنان المسرحي محمد غباشي، والشاعر أنور الخطيب، والأديب أسامة عبد المقصود؛ مؤلف كتاب "الإمارات في عيون المصريين"، والشاعرة السكندرية مريم النقادي.