الدكتور علي جمعة

كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء، أن مسجد قِباء من الأماكن الشريفة في المدينة المنورة، موضحًا أن الرسول حل ضيفًا في هذا المكان يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول من السنة الرابعة عشرة للنبوة، الذي قد تحول بعد ذلك إلى مسجد قِباء.

وأضاف جمعة، خلال برنامجه "فن الدعاء"، المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، مساء الخميس، أن الرسول كان يقول إن من ذهب إلى هذا المسجد فصلى العصر فيه يوم السبت، كانت له أجر عُمرة، مستطردًا: "هذا المسجد يُستجاب فيه الدعاء بالرغم من أنه يعد خارج المدنية لكنه ما زال من المدينة الكبرى".

وأوضح: "هذا المسجد مباركًا لأنه كان أول نقطة وصل إليها الرسول في المدينة مهاجرًا من مكة، ثم أرسل إلى بني النجار يأتونه أخواله، فجاء الملأ منهم، يسعون إلى الرسول، فأخذوه وقال اتركوها للناقة التي كان يركبها، فإنها مأمورة حتى وصلت إلى هذا المكان الذي كان محل نظر الله، طهره النبي وبنى المسجد، وأصبح هذا المكان من الأماكن التي يُستجاب فيها الدعاء".