مصر تستعيد عشرات القطع الأثرية من أمريكا.

أعاد مسؤولون في دائرة الهجرة والجمارك الأميركية تابوتا مصريا يعود إلى الحقبة اليونانية الرومانية تم العثور عليه في مرآب لإصلاح السيارات في مدينة بروكلين، إضافة إلى عشرات من القطع الأثرية الأخرى إلى مصر كجزء من عملية تستهدف التهريب غير المشروع.

وأعادت دائرة الهجرة والجمارك الأميركية القطع في إطار تحقيق منذ خمس سنوات يعرف باسم عملية "لعنة المومياء" التي تم من خلالها إعادة نحو 7000 قطعة أثرية من مختلف أنحاء العالم، ولم تذكر الإدارة كيف ومتى وصلت القطع إلى الولايات المتحدة.

وعثر على التابوت في مرآب عام 2009 ، فيما شملت القطع التي تمت إعادتها إلى مصر عشرات القطع من العملات النقدية القديمة ونماذج خشبية لقوارب تعود للمملكة الوسطى ونقش على الحجر الجيري سرق من معبد مصري.

وقالت المدعية العامة الأميركية لمنطقة جنوب نيويورك في حفل أقيم بجمعية ناشيونال جيوجرافيك "إن الممتلكات الثقافية لمصر القديمة هي علامات إبداعية وتعكس المساهمات الكبيرة للثقافة المصرية في حضارة العالم واليوم نعيد هذه القطع لورثتها الشرعيين شعب مصر".