نظم مكتب وزارة الثقافة والمجلس الاستشاري الثقافي في جنين، اجتماعًا، حضره ما يزيد عن خمسين أدبيًا وكاتبًا وشاعرًا من الأسرة الثقافية، لمناقشة خطة المكتب للعام 2015.

 

واستعرض مدير مكتب الوزارة عزت أبوالرب  خطة مكتب الوزارة للعام 2015، والتي تتضمن العديد من الندوات الثقافية والمسابقات والعروض المسرحية والسينمائية والأمسيات الشعرية وعمل ورشات ومعارض للفن التشكيلي والكتاب .

 

واشتملت الخطة على  برنامج لحماية التراث ضمن ورشات في الصناعات التقليدية والأشغال اليدوية، إضافة إلى تكريم الجمعيات والسيدات الناشطات في حقول التراث والمحافظات على تلك الحرف. وكان أيضًا لمهرجان مرج أبن عامر السنوي نصيب من الخطة.

 

وبادر مكتب الوزارة بالتشاور والتنسيق مع المؤسسات الرسمية والأهلية لوضع الآليات المناسبة لإنجاح تلك الخطة، على اعتبار أن العمل الثقافي فعل جمعي ومسؤولية وطنية وقومية مشتركة.

 

من جهة أخرى، قام رئيس المجلس الاستشاري الثقافي ورئيس المؤتمر فيصل غوادرة، باستعراض خطة فعاليات اليوم الوطني للثقافة الفلسطينية، المرسوم بعنوان" تجليات القدس في الثقافة الفلسطينية"، إذ تمّت مناقشة أهداف ومحاور المؤتمر المنوي عقده بالتعاون مع الجامعة العربية الأميركية في آذار/مارس المقبل.

 

واعتبر الشاعر الشعبي موسى حافظ أنّه "على الأديب والفنان أولاً أن يكون مبادرًا ومحافظًا على كينونته"، آملاً من وزارة الثقافة أن تلتفت إلى محافظة جنين، سواء كان في المشاركات التي تنظمها خارج الوطن، أوفي جائزة الإبداع والتميز.

وأضاف الشاعر، أن على المشاركات أن لا تبقى حكرًا على أشخاص وفرق محددة لتمثيل فلسطين.

 

من جهته، قال الكاتب ياسين السعدي إن "أدب الكاتب والشاعر هو من يفرض نفسه وليس بوسع أحد أن يغيبه"، داعيًا رئيس منتدى منطقة معلمي يعبد إلى الاهتمام بالإعلام أكثر على المستويين الرسمي والشعبي".

 

واستمرارًا للقاء، أبرز الشاعر والباحث يوسف شحادة، أنّ الأديب قد غيّب نفسه، وتعالى على النقد، فظل يدور في الفلك نفسه ولم يرتق بأدبه.

 

ودعت عضوالمجلس الاستشاري عن تربية جنين علا صدقي، إلى تعزيز التواصل والعمل مع مديرية التربية، إذ تم في العام الماضي تنفيذ العديد من البرامج الإبداعية للطلبة بالتعاون مع الوزارة وكانت على مستوى عال من الأهمية والأثر.

 

واستكمالاً لما قالته صدقي، أكّد عاهد شعبان، من تربية قباطية، القيمة العالية للعمل مع المدرسة، لاسيما المسابقات الثقافية. بينما دعا عضوالمجلس الاستشاري من جامعة القدس المفتوحة عمر عتيق في مداخلته، إلى تحرير الثقافة من القيود.

 

وشهد الاحتفال توزيع شهادات التقدير على لجنة تحكيم مسابقة القصة القصيرة، التي تم تنظيمها بالتعاون مع مديرتي تربية وتعليم جنين وقباطية. كما تم توزيع ديوان "عذرًا غزة"، للشاعرة سعدية جوابره، من الخليل، على الحضور.