معرض الشارقة الدولي للكتاب

وقّع عددٌ  من الأدباء والكتاب مجموعة من إصداراتهم الجديدة، التي تضمنت قصصًا وروايات وأشعار بمختلف الثقافات ضمن فعاليات ركن التواقيع في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 34.

ووقع الكاتب هاني حيدر كتابه "ملحمة أركاديا" وهو رواية تاريخية أو ما أسماها الكاتب بالفنتازيا التاريخية، والتي تناول فيها الحديث عن هجوم تتعرض له دولة أركاديا وكيفية استعادتها فيما بعد، حيث جسد الكاتب في الرواية بطلًا لها ومن خلالها كشف صفات القائد الحقيقي وهل يكون النصر دائمًا بقوة القائد أم حكمته، كما نسج الشاعر تفاصيل هذه الرواية من وحي الخيال.

ووقعت الكاتبة سعاد عبد الله مطر كتباها " من محطات الزمن الجميل"، والتي تناولت فيه محطات من الحياة الاجتماعية في حقبة السبعينات لدولة الإمارات، بالإضافة إلى الحديث عن الحياة في تلك الفترة والمنازل والأسرة والمعالم والمرافق وطبيعة الحياة وكافة جوانبها،  فهي جسدت الذكريات التي يفتقدها المجتمع والعمل على استثمارها والتذكير بها.

وتم توقيع كتابي " فيلم مع الأيام" و" الحقيقة تظهر أحيانًا " لكل من ميران حسن وحسام حسن، وتناول الكاتبان في الكتاب الأول قصة فيلم يتناول خيانة زوج لزوجته مع صديقتها وبعد اكتشاف الزوجة هذه الخيانة أصرت على الطلاق ولكن الزوج رفض فرفعت قضية لخلعه، وهنا صور الكاتبان كيفية نظرة المجتمع لها وكيف استطاعت بناء نفسها من جديد، وفي الكتاب الثاني تناول الكاتبان قضية الثأر وقصة أحد الأشخاص بأن تحرى وبحث عن الحقيقة لإيصال الجاني للمحاكمة بدلًا من أن يأخذ بثأره بنفسه.

وتناول كتاب "المباديء الدولية التي تحكم سلوك المكلفين بإنقاذ القانون" للكاتب عادل محمد علي، المراحل التي تسبق المحاكمة والمراحل التي بعدها واجراءات الشرطة، وكذلك على كيفية التعامل مع النزلاء بعد المحاكمة من قبل الشرطة.

ووقع الكاتب جمعة اللامي كتابه " اليشينيون" وهو مجموعة قصص قصيرة تحدث فيها عن الحب والحرب والحرية والوطن، والحديث عن مملكة ميسان التاريخية وبقدم فيها تجربة من تجاربه وتجارب أشخاص آخرين بالعودة للحديث عن المدن القديمة.

وتم توقيع عدد من الكتب الأخرى ككتاب "قهوة الكلام" لفاتن حمودي، و"أقرأ واكتب اللغة النوية" لعبد العال أحمد همت، و"كاد حزتي يقتلني" لعلياء البلوشي، و"صلاة" للكاتب عبد الله السبب، و"امرأة بلا رجل" لإلهام عبد الرحمن ، و"كنت أراوغ ظلي" لمصعب بيروتية، و" بياض قاتل" لرفعت أبو عساف.