شعار المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات

يعقد المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ندوة أكاديمية بعنوان: "التدخل العسكري الروسي في سورية: الدوافع والأهداف والتداعيات" يوم السبت 24 أكتوبر 2015 في قاعة المختصر بفندق ريتز كارلتون الدوحة.

وتحاول الندوة رصد آثار التدخل العسكري الروسي في سورية، ومفاعيله، والأسباب التي دعت إليه، والأهداف المتوخاة منه، وردود الأفعال إزاءه، وذلك في إطار حالة السيولة الشديدة التي تشهدها المنطقة وأزماتها المتعددة. وتناقش الندوة أيضًا المواقف العربية والإقليمية من هذا التطور، وتحاول رصد انعكاساته على بنية النظامَين الإقليمي والدولي.

ويشارك في الندوة نخبة من الباحثين المختصين العرب والروس وغيرهم، المتابعين للشأن السوري والمهتمين بالقضايا الإستراتيجية والسياسية للمنطقة. وتضم قائمة المشاركين كل من: عزمي بشارة، برهان غليون، فيكتور ميزن، إيمانويل كاراغيانيس، سيرغاي ستروكان، مروان قبلان، حيدر سعيد، فاتح حسون، ماجد التركي، حسن سليم أوزرتيم، رضوان زيادة، رود ثورنتن، محمود محارب، عبد الوهاب الأفندي، محمد المسفر، فالح حسين الهاجري.

وتوضح الورقة الخلفية للندوة المحاور الرئيسة التي تناقشها أوراق المشاركين، بدءًا بمناقشة أسباب التدخل الروسي العسكري في سورية ودوافعه، وكيف تحولت من موقع الداعم اللوجستي لنظام بشار الأسد إلى فاعل مباشر على الميدان على نحو فاجئ المتابعين؛ خصوصا وأن موسكو أعطت في الفترة التي سبقت تدخلها العسكري المباشر إشارات متعدّدة توحي باستعدادها دعم جهد التوصل إلى تسوية سياسية. وكانت تروّج في الأصل لعقد لقاء جديد يجمع أطراف الصراع السوري في موسكو، ويكون مدخلًا لعقد مؤتمر جنيف 3، لكن الرئيس فلاديمير بوتين أعطى إشارة تدخل قوات بلاده على الأرض السورية مباشرة بعد عودته من نيويورك، حيث التقى الرئيس الأميركي باراك أوباما.

ويتطرق المحور الثاني في الندوة إلى التداعيات الميدانية لعمليات الجيش الروسي في سورية، وتركيزه على ضرب القوى المعارضة لنظام بشار الأسد، وتأثيره في إمكانيات الحل السلمي للأزمة السورية.

وتحلل الندوة في محور آخر المواقف العربية والدولية من التدخل الروسي العسكري المباشر في سورية.