أعلنت نقابة التصوير الطبي في الضغة الغربية رسميًا الإضراب المفتوح عن العمل ابتداءًا من الأثنين وحتى بداية العام الجديد 2015 احتجاجًا على تعامل الوزارة مع الموظفين واستغلالًا لمناصبهم ضد حقوق العاملين.

وذكرت النقابة في بيان لها "أن الإضراب موجه ضد ما اسمته الفساد في وزارة الصحة، وحمّلت وزير الصحة كافة المسؤولية عن حياة وسلامة المرضى.
وأضافت النقابة في بيانها، أنه و"أثناء الاجتماع مع وزير الصحة تلفظ المدير العام للمهن الطبية المساندة في الوزارة بعبارات مسيئة مستغلًا منصبه وهاضمًا حقوقنا؛ مما أدى إلى فشل الاجتماع وانسحاب أعضاء النقابة من الاجتماع.

وتابع البيان، أن النقابة أرسلت كتابًا تطالب وزير الصحة بتنفيذ كافة الأمور التي تم التوقيع عليها سابقًا، وأعطينا المهلة القانونية بذلك، ولكن لا يبدو أن أحدًا في الوزارة يحرك ساكنًا لذا قرر مجلس نقابة التصوير الطبي وفي اجتماع طارئ باتخاذ خطوات تصعيدية تتمثل في:
أولًا: يبدأ الإضراب المفتوح عن العمل اعتبارًا من صباح الأثنين وحتى تاريخ 1كانون الثاني/يناير2015.
ثانيًا: نعلن عن انفصالنا التام عن المهن الطبية المساندة في مرافق وزارة الصحة من تاريخ 22-12-2014 ولا يصبح لمدراء المهن الطبية المساندة أي سلطة على فني الأشعة والتصوير الطبي.

ثالثًا: تُلغى كافة مواعيد التصوير الطبقي "سي تي" والرنين المغناطيسي والصور الملونة.

رابعًا: على موظفي الرعاية الصحية الأولية مغادرة أماكن عملهم وعدم التوجه إلى مديريات الصحة.

خامسًا: على رؤوساء الأقسام تنظيم عمل العاملين وتطبيق نظام "دي" والإضراب يشمل جميع الورديات.

وطالبت النقابة موظفي الوحدة، عدم التوجه إلى أماكن عملهم وعدم التعاطي مع أي مسؤول في الوحدة، ويستثنى من هذا الإضراب مرضى الحالات الحرجة ومرضى الأقسام ومرضى الكلى والسرطان وكافة أنواع الكسور يشملها الإضراب باستثناء الكسور التي ستدخل غرفة العمليات.