محافظ ووزير القدس عدنان الحسيني

 اطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محافظ ووزير القدس عدنان الحسيني ممثل منظمة التعاون الاسلامي لدى دولة فلسطين السفير احمد الرويضي على الاتصالات التي تجريها القيادة الفلسطينية مع الاطراف الدولية المختلفة بخصوص نقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس المقرر غدا، والاعتداءات المستمرة على المسجد الاقصى المبارك وبشكل خاص الاقتحامات اليومية والتي وصل اعداد المقتحمين اليوم 1040 مستوطنا قام بعضهم باداء صلوات تلمودية ورفع العلم الاسرائيلي في ساحات المسجد المسجد الاقصى المبارك بحماية الشرطة الاسرائيلية.

جاء ذلك خلال استقبال الحسيني اليوم في مقر المحافظة للسفير الرويضي ومسؤولة ملف القدس في مكتب تمثيل المنظمة لدى دولة فلسطين شرين عويضه.

وخلال اللقاء شرح السفير الرويضي للوزير الحسيني تحركات منظمة التعاون الاسلامي والاتصالات الدولية المختلفة التي قامت بها سواء من خلال المتابعة المستمرة من معالي الامين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن احمد العثيمين والامانة العامة أو من خلال المكتب التنفيذي للمنظمة وذلك منذ اعلان الرئيس الامريكي ترامب قراره بنقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس، وبشكل خاص عقد مؤتمر قمة اسلامي استثنائي في استطنبول بتركيا بعد اصدار القرار، وما نتج عنه من توصيات يجري متابعتها بالتنسيق الكامل ما بين دولة فلسطين والجمهورية التركية باعتبارها ترأس القمة الاسلامية والامانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي، وأبلغ الرويضي الوزير بنتائج اجتماع وزراء خارجية الدول الاسلامية الذي عقد في دكا عاصمة جمهورية بنغلادش 5 مايو الماضي حيث اجمع الجميع على أولية العمل من اجل فلسطين والدفاع عن القدس، والاتفاق على خطوات عملية لمواجهة نقل السفارة الامريكية الى القدس وكذلك ما تم الاتفاق عليه من قرارات يجري العمل عليها ومتابعتها. اضافة الى اطلاع الوزير الحسيني على نتائج لقاء اللجنة التنفيذية للمنظمة مع الممثل الاعلى لسياسة الامن والشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي وكبار المسؤولين الاوروبين في العاصمة بروكسل.

وفي اطار الدعم المقدم للقدس اطلع السفير الرويضي الوزير على الدور الذي تلعبه وكالات منظمة التعاون الاسلامي والدعم التي تقدمة للقدس وقطاعاتها ومؤسساتها المختلفة، والتنسيق الذي يتم بالخصوص مع هيئة الصناديق العربية والاسلامية في مجلس الوزراء ووزارة الخارجية الفلسطينية.

بدوره ثمن الوزير الحسيني دور الامين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين، واكد اهمية التحرك الاسلامي من خلال الامانة العامة ومجموعة الدول الاسلامية في المؤسسات والمحافل الدولية وضرورة إيلاء القدس واحتياجاتها في ظل ما تتعرض له من اعتداءات وخص بشكل خاص دعم قطاع الاسكان باعتباره يشكل الاولية في تثبت المقدسين بمدينتهم، وطالب الحسيني منظمة التعاون الاسلامي بضرورة توسيع تحركاتها بخصوص الضغط على الدول التي اشارت الى رغبتها بنقل سفاراتها الى القدس بما يتناقض والشرعية الدولية والقانوني الدولي وقرارات الامم المتحدة ذات الشأن، اضافة الى اهمية الدعم السياسي والقانوني للموقف الفلسطيني بما فيها دعم الجهود المبذولة لعقد مؤتمر دولي متعدد الاطراف يفضي الى انهاء احتلال اسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمة القدس.