التقى اليوم، الثلاثاء، الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية ايوانيس كاسوليدس وزير خاجية قبرص بمقر الأمانة العامة. وصرح السفير نصيف حتى المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، أن قبرص دولة صديقة وهناك علاقات تاريخية تجمعها بالعالم العربى وموقفها دائماً مؤيدة للحق العربى، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وأضاف أن الأمين العام ناقش مع وزير خارجية قبرص تطورات القضية الفلسطينية والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية الجارية، حيث عرض الأمين العام الموقف العربى بهذا الخصوص فيما يتعلق بدعم المفاوضات على أسس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وأشار، فى تصريحات للصحفيين عقب اللقاء، إلى أن الوزير القبرصى إيد وجهة النظر العربية، منوهاً بدعمه للأهداف العربية والفلسطينية فى إقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 67 وعاصمتها القدس، ودعم المفاوضات وعملية السلام وبذل كافة الجهود من أجل تحقيق هذا الهدف الأسمى. وفيما يتعلق بالشأن السورى أوضح حتى أن الأمين العام استعرض الموقف العربى وفقا للقرار الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية العربى الأخير، حيث أكد الوزير القبرصى تفهمه للموقف العربى ودعمه لكل ما يتخذ ويتم فى إطار الشرعية الدولية. وأضاف أن اللقاء تناول أيضا تأكيد الوزير على ضرورة تعميق الاتصالات والتواصل بين الاتحاد الأوروبى باعتبار بلاده عضو بالاتحاد والجامعة العربية فى كافة المسائل التى تهم الطرفين سياسيا واقتصاديا، مشيراً إلى وجود توافق حول الاستمرار فى الاتصالات والتشاور مع قبرص. وردا على سؤال حول الاجتماع المشترك للوفد الوزارى العربى المعنى بعملية السلام فى الشرق الأوسط مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى فى روما الأحد المقبل، أوضح أن هذا الاجتماع مخصص لتقييم تطور المفاوضات والتقدم فى مسار المفاوضات ولبحث أفضل السبل فى تقديم الدعم اللازم لإنجاح هذه المفاوضات، مضيفاً "إننا أكدنا دائما ضرورة وجود أفق زمنى محدد وليس مفتوحا للمفاوضات والتأكيد على أن الهدف من هذه المفاوضات ليس إدارة عملية سلام وإنما تسوية القضية الفلسطينية على أساس المرجعية المعروفة وقرار مجلس الأمن 242".