يلتقي رئيس الحكومة اللبنانية تمّام سلام ظهر اليوم الثلاثاء، ولي العهد السعودي الامير سلمان بن عبد العزيز، على أن تكون له لقاءات اخرى، علماً ان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز موجود خارج المملكة.
وكان الرئيس سلام الذي وصل أمس الى السعودية زار مساء الاثنين رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري في دارته في جدة .
وعقدا لقاء قبل عشاء اقامه الحريري على شرف الوفد.
وفور وصله الى جدة أوضح سلام ان زيارته ستشكل محطته الاولى في جولة عربية وخليجية، "ومن الطبيعي ان تبدأ بالسعودية لأكثر من سبب"، مشيرا الى ان "المملكة كانت ولا تزال تاريخيا الى جانب لبنان في السراء والضراء والمحطة المفصلية في هذا السياق كانت اجتماعات الطائف التي انتهت الى مصالحة تاريخية ودستور جديد بعد حرب مدمرة، وفي هذه المرحلة نجد المملكة الى جانب لبنان". واذا كان شكر السعودية على دعم الجيش خصوصاً على نحو غير مسبوق يشكل عنواناً بارزا في محادثات سلام مع المسؤولين السعوديين الكبار، فان المحادثات ستتطرق أيضاً الى قضايا أخرى منها مسألة النازحين السوريين والمضي قدماً في الخطوات الآيلة الى عودة المصطافين الخليجيين الى لبنان، فضلاً عن عرض الاوضاع الاقليمية واللبنانية.
أما عن الاستحقاق الرئاسي، فقال سلام إنه "شأن داخلي لبناني وأتمنى ان يكون صناعة لبنانية كما كانت الحكومة من دون تجاهل مناخ عربي واقليمي يرخي بظلاله على لبنان والمنطقة".