1000 صنف جديد من أسماك البيرانا

أعلنت "ذا جريين بلانيت"، الغابة الاستوائية ومحمية الثروات النباتية والحيوانية المميّزة الواقعة في قلب دبي، عن استقبال 1000 من أسماك البيرانا، وهي نوع من الأسماك الفريدة التي تعيش في أمريكا الجنوبية، لتنضم إلى عائلتها السيراسالمنا المتزايدة، متيحة للزوار فرصة التمتع بتجربة نادرة واستكشاف أسماك فريدة معروفة بأسنانها الحادة.
اقرا ايضا :  أفضل الفنادق الصغيرة التي يُمكن للسياح زيارتها حول العالم

يقع "ذا جرين بلانيت" في سيتي ووك، ويضم محيطاً بيئيًا متكاملاً مذهلًا يشكل اليوم موطن لـ 1000 من أسماك "بيجوسينتروس" التي تدعى أيضاً بأسماك البيرانا ذات البطن الأحمر والتي تصنف ضمن أنواع الأسماك الخطيرة وشديدة العدوانية، وتتميز بأسنانها الحادة وفكها القوي القاطع للحوم الذي يمنحها قدرة على تمزيق القطع الكبيرة، وفي الأوقات التي يندر فيها الطعام يصبح أي حيوان يدخل بيئتها معرضًا للافتراس. ولا تقتصر خطورتها على الأسماك الأخرى فحسب بل هي أيضًا عدو للبشر، وسيتولى الخبراء في "ذا جرين بلانيت" التعامل مع هذه السمكة الأسطورية بطريقة احترافية، لتتعايش في البيئة المائية. 

تتخذ هذه الإضافة الجديدة إلى المعلم البيئي الذي يحظى بشعبية كبيرة ويحاكي عالم الغابات الاستوائية وما تحفل به من تنوع بيولوجي، موطنًا لها إلى جانب أصناف أخرى تعيش في البيئة المائية ومنها موتورو رايس الخلابة وسمكة نابلة المثيرة للإعجاب. وسيكون الحضور على موعد مع مجموعة متخصصة من الخبراء لاعطاء معلومات قيمة عن الكائنات المائية المتواجدة، وسيكون الزوار يوميًا عند الساعة 4 مساءً على موعد مع أكثر اللقطات متعة عند تغذية 1000 سمكة متوحشة في منظر يكشف خفايا البيئة البحرية وقدرات السمك على طحن الطعام بطريقة مذهلة. 

وفي تصريح له، قال بول باركر، اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺘﺮﻓﻴﻪ اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ: "نحن متحمسون للإعلان إلى إدخال إضافة جديدة لأنواع من أسماكنا الفريدة المتزايدة، لنقدم لزوارنا تجربة غنية بالمعلومات القيمة وتحمل طابعًا حماسيًا يأخذهم بجولة لاستكشاف عالم الأحياء البحرية وخفاياه، مما يساهم بتثقيف الجمهور حول هذا الكائن المائي. كما وإننا نسعى إلى إعادة صياغة الصورة النمطية السائدة حول مفهوم الأسماك المفترسة". 

 تعد "ذا جرين بلانيت" قبة بيولوجية تربوية وترفيهية تدعو زوارها لاستكشاف عالم الحيوانات والنباتات المدهش من خلال خوض تجربة تفاعلية في أجواء شبيهة بالغابات الاستوائية. وقد تم تصميم المشروع ليكون بمثابة نظام بيئي مغلق يستحضر عالم الغابات الاستوائية المذهل في ظل وجود أكثر من 3000 نوع من النباتات والحيوانات إضافة إلى أكبر شجرة إصطناعية داخلية في العالم تحتضن الكائنات الحية. وتنضم اليوم أصناف من الأسماك المفترسة إلى مجموعة من المخلوقات الغريبة والنادرة، بما في ذلك الدب الكسلان الجنوبي والثعبان بورمي والسعدان السنجابي وطائر السك" وكهف الخفافيش.
قد يهمك ايضا       "مايوركا" مصيف العائلة المالكة منذ فترة من الزمن

"الفلبين" لهواة الاستمتاع بالطبيعة الخلابةوالغابات الاستوائية