الحركة الطلابية اقرأ

شارك العشرات من النساء وطالبات من حركة اقرأ الطلابية، يومي الجمعة والسبت الماضيين في رحلة إلى القرى الفلسطينية المهجرة في منطقة يافا، إضافة إلى قريتي أم الشيوف وخبيزة، ضمن فعاليات " إلى قرانا نعود" التي أطلقتها الحركة الإسلامية في الدّاخل الفلسطيني، إحياءً للذكرى الـ 67 للنكبة.

وكانت المشاركات في أغلبهن من سكان منطقة وادي عارة، وعين السهلة وأم الفحم، وزرن قرية " الحرم" المهجرة للتعرف على ما تبقى منها، والتعرف بمسجد سيدنا علي الذي يعد أهم معالمهم.

واستمعت المشاركات إلى شرح واف من قبل مدير وحدة الأثار في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث عبد الرازق متاني، والذي وقف خلال شرحه على حال القرية، وما تعرضت إليه من نكبة وتهجير لسكانها.

ورافق الوفد المشارك أيضًا، الشيخ المرشد بديع ملحم الذي قدم شرحًا مستفيضًا عن القرية واستمرار معاناتها.

وفي أعقاب ذلك، زارت المشاركات مدينة يافا برفقة المرشدين، للتعرف على تاريخها وأهم معالمها الإسلامية مثل مسجد حسن بيك في حي المنشية والذي كان هدم وجرف بالكامل بعد تهجير أهالي يافا، إضافة إلى مسجد البحر.

وذكرت مسؤولة الطالبات في حركة " إقرأ" الطلابية حنين جمل أن المشاركة جاءت من منطلق حب الأرض لساكنيها ومن حنينها إلينا، حيث تم تنظيم رحلة "حب الارض وفاء وعهد" السنة ضمن مشروع "لقرانا نعود".

وأضافت، "شاركتنا في هذه الفعالية طالبات جامعيات يؤمنّ بدورهن كفتيات يافعات وأكاديميات في حفظ الذاكرة الفلسطينية وتجديد العهد مع الارض، ووفاءً لتاريخ سطر بدماء الشهداء وبأنفاس الاسرى".

وأشارت إلى أن الفتيات أتين من جميع أرجاء البلاد، ليؤكدن ارتباطهن بهذه الأرض وحقهن فيها وأنها هوية راسخة.