قناع توت عنخ أمون

قال وزير الآثار المصري، ممدوح الدماطي، إن "قناع توت عنخ آمون سليم، ولا يوجد خطر حقيقي عليه".

وأوضح الدماطي، في مؤتمر صحفي عقده، اليوم السبت، بالمتحف المصري وسط القاهرة، إن "مادة الإيبوكسي المستخدمة في ترميم القناع تم استخدامها بشكل خاطئ، حسبما كشف خبير أجنبي قام بمعاينة القناع".

وأضاف أنه "سيتم تحويل المرممين المتسببين في هذا الخطأ للتحقيق"، مشيرا إلى أن أثر "توت عنخ أمون" ليس أثرا عاديا، وما أثير حول تعرضه للتشويه "به شيء من المبالغة".

وكانت بعض الصحف والمواقع الإخبارية، قالت الأسبوع الماضي إن القناع الموجود حاليا بالمتحف المصري تعرض للكسر أثناء تنظيفه، ثم تم ترميمه ولصقه بشكل خاطئ أدى لتشويهه.

وأوضح الدماطي أن "هناك مدارس علمية مختلفة في استخدام مادة "الإيبوكسي" في ترميم الآثار والمعادن".

وحكم توت عنخ أمون مصر في الفترة من 1334 إلى 1325 قبل الميلاد.

الخبير الألماني كريستان أكمان، خبير ترميم المعادن قال خلال المؤتمر الصحفي، إنه "ليس هناك خطورة على قناع توت عنخ آمون، من آثار الترميم الخاطئة، وسيمكن معالجتها".