بنيامين ناتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي

أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن أنهه ركز مع نظيره الإسرائيلي على التهديدات الإيرانية، كما أنه يشعر بقلق بالغ من التطور الذي تحرزه إيران في تخصيب اليورانيوم، بينما قال نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت إنه من الضروري اتخاذ كل الإجراءات لمنع طهران من حيازة أسلحة نووية، لافتا إلى أن حصول إيران على سلاح نووي سيزيد الإرهاب في العالم.وأضاف أوستن في مؤتمر صحافي مشترك مع جالانت أنه أجرى مناقشة صريحة مع زعماء وقادة إسرائيل بشأن الحاجة إلى خفض التوتر مع الفلسطينيين.

وجدّد وزير الدفاع الإسرائيلي تأكيده بعدم السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي، وهو ما ذهب إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تصريحات بالتزامن، اليوم الخميس، قائلا : يخطئ من يعتقد أننا سنترك إيران تحصل على الأسلحة النووية، داعيا أميركا وأوروبا إلى تبني نهج حازم ضد إيران.وقبيل ذلك قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن شدد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على العواقب المميتة لتوسيع إيران تعاونها العسكري مع روسيا.
وقال أوستن عبر حسابه على تويتر "سنواصل العمل عن كثب مع إسرائيل لتعزيز الاستقرار الإقليمي ومواجهة التهديدات المشتركة من خلال تعاوننا الدفاعي القوي".

واحتشد محتجون معارضون للإصلاحات القضائية التي تسعى الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة إلى تطبيقها عند المطار الرئيسي في إسرائيل اليوم الخميس في محاولة لتعطيل رحلة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الخارج وزيارة يقوم بها وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن.

ورغم الانتشار الكثيف للشرطة تدفقت قوافل من السيارات ترفع علم إسرائيل على مطار بن غوريون القريب من تل أبيب. وذكرت بعض وسائل الإعلام المحلية أن نتنياهو ومرافقيه وصلوا في الصباح الباكر تفاديا لإغلاق الطرق السريعة. وتكهنت وسائل إعلام أخرى بأنه قد ينتقل إلى المطار بطائرة هليكوبتر عسكرية.
وفي وقت سابق، قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن وزير الدفاع الأميركي اضطر إلى تغيير جدول الزيارة لإسرائيل، التي تستمر يوما واحدا. و كان من المقرر أن يلتقي أوستن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت.

و بدلاً من لقاء المسؤولين في مقر وزارة الدفاع، عقد اجتماعاته في مكان "قريب" من مطار بن غوريون، بسبب الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي من المتوقع أن تشل حركة المرور في جميع أنحاء البلاد، ضد تغيير النظام القضائي.وكان من المقرر أن يصل أوستن في وقت مبكر من يوم الخميس من مصر في زيارة تستغرق يوما واحدا لإسرائيل، الحليف الوثيق للولايات المتحدة. لكن بدلا من لقاء المسؤولين الإسرائيليين في القدس أو في مقر وزارة الدفاع بوسط تل أبيب، ستعقد اجتماعاته في مصنع بالقرب من مطار إسرائيل الدولي.

ونزل عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع في الأسابيع الأخيرة للاحتجاج على خطط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجديدة لإصلاح النظام القضائي في البلاد. ومن المقرر تنظيم مزيد من المظاهرات يوم الخميس، مع توقع إغلاق الطرق وتحذير السلطات من اضطرابات محتملة في المطار.ويقول حلفاء نتنياهو إن الإصلاح القانوني ضروري للحد من نفوذ القضاة غير المنتخبين. ويقول خصومه إن التغييرات ستركز السلطة في يد نتنياهو وتدفع البلاد نحو الحكم الاستبدادي. كما يقولون إن نتنياهو، الذي يحاكم بتهم فساد، مدفوع بضغينة شخصية.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، البريغادير جنرال بات رايدر، إن تغيير مكان انعقاد الاجتماع جاء بناء على طلب وزارة الدفاع الإسرائيلية وأحال أسئلة أخرى إلى إسرائيل.وقال مسؤول دفاعي أميركي بارز إن مسؤولين إسرائيليين أعربوا عن مخاوفهم بشأن الاحتجاجات المزمعة بالقرب من وزارة الدفاع الإسرائيلية، التي تقع بالقرب من مركز الاحتجاجات. وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تدعم الحق في تنظيم احتجاجات غير عنيفة، وأن أوستن مستعد للقاء مضيفيه الإسرائيليين أينما يفضلون.  

قد يهمك ايضاً

 

قيادة المنطقة الوسطى الأميركية تنفي استهدافها لمسجد في تلعفر

خبراء من 30 دولة يسعون لتشكيل تحالف يهزم "داعش"