الجنود العراقيون يحملون الراية الخاصة بتنظيم "داعش" والتي استولوا عليها

يخطط المتطرفون في تنظيم "داعش" لإستخدام الأسلحة الكيميائية في التفجيرات الإنتحارية المستقبلية، بحسب ما قال أكرم محمد القائد في قوات البيشمركة الكردية، والذي أشار إلي أنه وبينما إستخدمت الجماعة المتطرفة كلاً من الأسلحة الكيميائية و التفجيرات الإنتحارية علي حدة، إلا أنهم يتطلعون في الوقت الحالي إلي الجمع بينهم، ويتضمن تكتيك تنظيم "داعش" تدريب الشباب الصغار من المراهقين المشبعة أذهانهم بالفكر المتطرف علي تنفيذ التفجيرات الإنتحارية بإستخدام الذخائر التي تحتوي على المواد الكيميائية الضارة
 
وأفادت تقارير سابقة بإستخدام المسلحين من تنظيم "داعش" لغاز الخردل في إعتداءاتهم علي المدنيين في العراق، بينما إستخدم المتطرفين من الجماعة المتطرفة مؤخرًا الأسلحة الكيميائية و المفجرين الإنتحاريين، مع الإستعانة بالمراهقين في الوقت الحالي بعد أن كان يتم الدفع بالعناصر من البالغين، وفق ما صرح أكرم محمد لوكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي
 
وأكد مسؤول في الشرطة العراقية بأنه من المرحج تورط تنظيم "داعش" في الإنفجار الذي وقع في وقتٍ سابق من يوم الثلاثاء بواسطة سيارة مفخخة، وأسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة ما يقرب من عشرين بالمنطقة التجارية في مدينة كربلاء الشيعية المقدسة في العراق، والواقعة علي بعد 55 ميلاً جنوب بغداد. وتعد كربلاء موطناً لضريح الإمام الحسين الذي يعد واحداً من أقدس الأماكن في الإسلام الشيعي.
 
ولم تعلن علي الفور أي جهة عن مسؤوليتها في الهجوم الذي وقع، ولكن تنظيم "داعش" المشكل من المسلمين السنة غالباً ما يستهدف الأغلبية الشيعية في العراق. وشهدت بغداد سلسلة من الهجمات شبه اليومية في الأسابيع الأخيرة، إلا أن الشيعة جنوبي العراق بمنأى إلي حد كبير عن العنف. وأضافت الشرطة العراقية بأن هجمات منفصلة داخل وحول مدينة بغداد أسفرت عن مقتل سبعة آرين من المدنيين يوم الثلاثاء، ليخرج المسؤولون الطبيون ويؤكدوا علي عدد الضحايا.