منظمة هيومن رايتس ووتش

انتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" لمراقبة انتهاكات حقوق الانسان في العالم قرار الإدارة الأميركية بوقف المساعدات الأميركية للأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ووصفت ذلك بأنه ابتزاز للفلسطينيين سياسيا مقابل الدعم و الطعام وتعليم أطفال اللاجئين الفلسطينين.

وقال كينيث روث، المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش في بيان صحافي: "من المؤكد أن الحكومة الأميركية تحرم الأمم المتحدة من المال لإطعام وتثقيف الأطفال الفلسطينيين من أجل ابتزاز السلطة الفلسطينية وإجبارها على الانضمام إلى مفاوضات السلام التي ترأسها إدارة ترامب.

وأضاف "إذا واصلت الحكومة الأميركية هذا التكتيك وإعمال البلطجة، فإن على الحكومات الأخرى أن تساهم في سد الفجوة حتى لا تضطر الأونروا إلى اغلاق برامجها". وقالت "هيومن رايتس ووتش" إن الحكومة الأميركية تحجب ما لا يقل عن 125 مليون دولار أميركي من الأموال التي كان من المتوقع أن تقدمها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).

وقالت منظمة حقوق الإنسان الدولية إن وكالة الأونروا تقدم الخدمات إلى 5.3 مليون لاجئ في الأراضي الفلسطينية والأردن ولبنان وسورية، وتعمل بسببها 711 مدرسة و 143 عيادة صحية.