شرطة الاحتلال الإسرائيلي

كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن وجود حالة تمرد في صفوف عناصر شرطة الاحتلال، بينهم عناصر الوحدة التي قتل منها الشرطيان، يوم الجمعة قبل الماضية، بعد رفضهم الوقوف في نقاط التفتيش بالقدس المحتلة خشية استهدافهم من قبل مقاومين فلسطينيين وتعرضهم للقتل.

وذكر الموقع الإخباري العبري "كيكار هشبات"، أن حالة التمرد زادت بعد قرار المجلس الوزاري "الإسرائيلي" المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "كابينيت" الليلة قبل الماضية، إزالة البوابات الإلكترونية التي تم نصبها أمام أبواب المسجد الأقصى.

ونقل الموقع عن عدد من رجال شرطة الاحتلال، أنهم وبعد قرار الـ كابيت، "أصبحنا مثل بط الصيد"، أما القناة السابعة العبرية، فأشارت إلى قلق عائلات عناصر الشرطة وزوجاتهم الذي يخدمون في القدس المحتلة على حياتهم، وأنهم يرفضون وضعهم في منطقة المسجد الأقصى بسبب عدم توفر الحماية لهم

وقالت القناة، إن العديد من أمهات وزوجات رجال الشرطة يرفضن إرسالهم إلى منطقة القدس والمسجد الأقصى حيث لا يتوفر هناك ما يكفي من الأمن وفي كل لحظة يمكن أن يكون هناك حدث إرهابي (يقصد به عمليات المقاومة الفلسطينية)، ويقتل فيه رجال الشرطة بدم بارد .

وطالبت زوجات رجال الشرطة رئيس الحكومة ومجلس الوزراء بوضع بدائل لضمان سلامة رجال الشرطة، وقتل شرطيان وأصيب آخر بجراح الجمعة (14|7)، في هجوم فدائي نفذه ثلاثة شبان من مدينة ام الفحم شمال فلسطين المحتلة عام 48، واستهدف قوة من رجال شرطة الاحتلال تتمركز على أبواب المسجد الأقصى وتقوم باستفزاز المصلين.

وأقدمت الاحتلال على إغلاق المسجد الأقصى، وتركيب بوابات إلكترونية على مداخله لتفتيش المصلين وهو ما قوبل برفض عارم من جانب المواطنين الفلسطينيين، ومحاولة إسرائيلية لفرض سيادتها على المسجد، وتشهد مدينة القدس منذ نحو 10 أيام احتجاجات ومواجهات مع الشرطة الإسرائيلية، بعد وضع الأخيرة بوابات إلكترونية على بوابات المسجد الأقصى، قبل أن تبدأ بإزالتها فجر اليوم.